يا ِظلالي
قدْ َمشيْنا
رغم َ أحقاد ِ الليالي
نحو َ فجْـر ٍ صار َ ِذكـْرى
في السّويْـعات ِ الـَخوالي
ياحياتي دون َ َجدوى
َنزْرَع ُ الرّيْحان َ في َرحْـم ِ المُـحال ِ ِ
وانتظرنا الماء َ ، لكن
هل سيأتي ِمنْ ينابيع الخيال ِ ؟!
هل سيجري في ثرى الزّهر ِ الوليد ِ ؟!
انتحار ٌ يا ِظلالي
وانكسـار ُ الضّوء ِ في َصمْـت ِ الجليـد ِ
َكم ْ َحلِمْنـا
في َجمال ِ الرّوح ِ ِمن ْ ََنبْـض ِ القصيـد ِ
َكم ْ َبنيْنا من ُقصور ٍ
يا َفراشات الورود ِِ
* * *
ما ُهزمنا
َبل ْ َصمـَدْنا
وانتصرنا
والتقينا
يا ِظلالي
قد َعقدنا العزم َ َنبْقى
في ِجنان ِ الروح ِ أسمى
من خيال ِ الطين ِ أقوى
رغم َ أحقاد ِ الليالي
ما ُهزمنا يا ِظلالي
َبل ْ َحلِمْـنا
في ُخيوط ِ الشمس ِ ، في دنيا الجمال ِ