

صباح الخير ياسينا
كان الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في سفر إلى تونس و إنجلترا فاتصل عبد الحليم حافظ بسفارة مصر بلندن و حصل منها على العنوان المتواجد به الشاعر عبد الرحمن الأبنودي و تليفونه.
على الفور اتصل عبد الحليم حافظ بالشاعر عبد الرحمن الابنودى و قال له:
يا عبد الرحمن عايز أغنية لك عن انتصارات أكتوبر.
بالفعل وصل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى لمصر وكتب:
في الأولهقلنا جاينلك ..و جينالك ..ولا تهنا ولا نسيناو التانيةقولنا ولا رملاية في رمالكعن القول والله ماسهيناو التالتةانتي حملي و انا حمالكصباح الخير يا سينا
و لحنها الموسيقار كمال الطويل و حضر العندليب عبد الحليم حافظ إلى الأستديو وغناها وهو متعب ثم قال للشاعر عبد الرحمن الأبنودي:
أعذرني يا عبد الرحمن فأنا تعبان قوي و منهك.
فقال الأبنودي:
يا حليم أنت مغنيها كأرق الأغاني العاطفية.
وكانت حقيبة سفر عبد الحليم حافظ معه في الأستديو فأخذها بعد الانتهاء من تسجيل الأغنية و خرج من الأستديو إلى مطار القاهرة مباشرة و سافر إلى لندن للعلاج و هذا كان هو سفره الأخير.