

شريط أبيض
إلى الأديبة الإنسانة والصديقة وفاء عبد الرزاق
لا تنزع خيوط الفجرفي هذه الحجرة حلم مجنونيحترق وجدا للرحيل إليكينتظرُ شمسا..تولدُ من الشرقحلم ..مجنونيتأبط ذراع الريحيرافقني منذ عصورمعبق برائحة الهاليأتيني من اليمينيأتيني ..من اليساريفتح عيوني على حقل سنابلوأسراب الطيوريعدو...على التلال ..يمرح مع فتيةٍ .. صغارينصتُ لغناء الشجرحلمٌ..لا ينال منه الضجرلو جاء ..المغيبحلقَ... في الأسحارينتظر ...خيوط النهار.....حجرة في الطابق العلويشرفة..وغابات السرو على مدّ البصردموعٌ في عيون اللُعََبدويّ رصاصتصير معتمة.ً..كل الصور.....حجرة...في الطابق العلوينقطة..في صخب مدينةدفء الكهولة ...تعدّ الذاكرة المتعبة...والأصابع المقوسةما جنت..من الدمارتعدّ...ما تبقى لها ...من الأسفار.....يتغيّر الوقت..تتغيّر الألوانوأنا..يدغدغ ذاكرتي وجهكَ الجميلوحلم مجنونكان ينتظر...خيوط الفجرليمشي في النهار