

زهد بالورى
كيف أيامي تولي ضجراوأحس العيش فيها كدرابينما الأ ز هار حولي ترتد يمن ربيع العمر ثوبا أخضراتنفح العطر ولا تحرمنيمن جناها ما يغذي النظرافأنا جيها ولا ألمسهاخوف أن تعرض عني ثمراكنت والأ عوام في زهوتهاأقطف الأوراق عنها خفرالم تكن ترضى بغيري ناشقاطالما أرضى بما عيني ترىفطوى العمر لياليه التيطلع الفجر عليها سمراواستحالت ذ كريات لم تعدمثلما كانت لروحي الكوثرالم تعد تمطر أحلامي رؤىوتبل الشوق روضا مقفراأينها تلك اليالي وأناأحصد اللذات قيها عبراأنظم الشعر لكي تقرأهأعين كم تيمتني حورامابدا ..؟ حتى أراني ممسكابيد الأعوام أقفوا الأثرافكأني عائد من رحلةأوهنت عزمي وصولا للذرىحيث أصغي للصدى رجعهزمن دوى بصوتي وسرىفي فراغ في حياتي صارخيتحدى الصمت زهدا بالورى