أتراني أمشي و الدرب موحش و الرياض قفار
و أحمل ما تبقى من بذور و غرس
أتراك يا تربة الغد تزهرين آمالي
البارحة,ما عاد يجدي,إنقطع الحبل السري
و ارتاح الرحم من آلام المخاض
و الموعود بالحياة رأى جنانا و عيونا
إستنشق عطر القدس
توشح بالسواد من حب بغداد
اليوم,ما عاد يجدي, عرف القيامة ورأى الدجال
أتراني و الأسطورة التي أحكي من ألف ليلةو ليلة
أم تراني إبنة هذا الزمان
أبحث و أبحث ,إنفك طوق الحمامة
ولم يعد للحب تاريخ ولا زمان
أتراني كما ينعتونني أجمع الماء من كف الرعشان
ما مللت أحب السير و الترحال في تشرين و نيسان
أتراني بعد الوعكة أجد من يداوي آلامي