انْشُرْ عَلَى بَابِ الرِّيَاحِ خَرَائِطِي
وَاسْكُبْ رَبِيعَ الْعُمْر في أحْدَاقِي
هَـــــذَا حَديثُ الْوَجْدِ، كَيْفَ أُدِينُه؟
أصلُ الْـــــــبَيَانِ وَ سَلْوَةُ الْمُشْتَاقِ
يَا بَــحْرُ. ثُرْ خَلْفَ الطَّبِيعَةِ هائِما
مَــــــــــــدَّتْ جَحَافِلُهُ كَمَوْجِ رَاقٍ
آمَنْتُ بِالْبَحْرِ الْــــــــــوَحيدَةِ دُونَه
لَـــــــــــمَّا عَرَفْتُ بِهِ شِفَاءَ السَّاقِي
يُـــــــــقْرِي الْبِعَادَ وَشوْقُهُ مُتَلَاطِمٌ
فِـــــي الْمَوْجَةِ الْفَيْحَاء حظُّ الْبَاقِي
والْحــَرْفُ مِنْ زَادِ الْمِسَافَةِ نَبْضُهُ
يُلْقِي التَّحايَا مثلَ قلبِي الشَّاقي
نَجْمٌ عَلَى شُرُفَاتِ ذَاكَ الليْلِ يبـــ تَدِعُ الْهَوَى كالحلم للعشاّق