تأتي وترحل من خلال قصيدة ٍ
تبدو كعاصفة ٍ وراءَ تراب ِ
فأعيش بين المفردات تعاسة ً
وأكاد أفقد في هواكَ صوابي
أقصيدة ً في الحبّ أقرأ يا ترى
أم جمرة ً زحفت على أعصابي ؟
عنوانها .. يهب الظنون مخافة ً
من حجم أسئلة ٍ بغير جواب ِ
وحروفها.. كالريح تحمل شوكها
فتثيرهُ وخزا ًعلى أهدابي
نوعٌ من اللوم المرير .. وقسوة ٌ
لو كان ينفع وصفها بعتاب ِ
ومزاعمٌ مثل السياط .. كأنما
دفعت إلى جَلد الظنون عقابي
يا شاعرا ً بالحرف حين تخطّه ُ
هلاّ شعرتَ للحظة ٍ بعذابي
مَن قال إني قد كذبتُ على الهوى
وأنا التي أبصرتُ فيه شبابي ؟
من قال عني كالجليد برودة ً
وسعير نار الشوق تحت ثيابي
هل كان ذنبا ً في شريعة شاعري
أن غاب ضوءُ الشمس خلف ضباب ِ
ظرفٌ..وما أقساه حين أحاطني
بمتاعبٍ باتت بغير حساب ِ
ماذا سيحدث لو وجدتكَ منصفا ً
وبحثتَ عن عذر ٍ وراء غيابي
لكنّ ثورات الرياح يريحُها
دمعٌ تفجّرهُ عيون سحاب ِ
وكأنما يرضيك جرح مشاعري
من ثورة الكلمات ضمنَ خطاب ِ
فاهدأ قليلا ً .. حيث كنتَ ولم تزل
عنوانَ عمري في فصول كتابي