

بستان العشق
على جَمرٍ من الأشواقأمشي في الهوى مُفرَدْأسيرُ ولا ترى عينيسوى الظلمات لي مشهدْوإذ أبصرت نورا جاءمن جبل هو الأبعدصعدت ومهجتي خلفيوقلبي قبلنا يصعدرأيت عليه بستانالأهل العشق قد شُيِّدوللبستان أسوارعليها حارسٌ أسودْذهبت إليه في طمعلأدخل علّني أسعدفقام إليّ يسألنيوأين هواك يا أحمدْ؟فقلت له: فقدت هوايوالأهواء لا تصمدفرد عليّ مندهشاومن ذا للهوى يفقدوأنّى للفؤاد الصبأن ينسى وأن يبردلقد أعياك يا هذاعُضال فاتك سرمدوقد أبصرت مثلك منبنفس الداء مُستعبدوأومأ لي إلى قبروقال ترى؟.. هنا يرقدألا امشي في مناكبهاونادي عشقك الأوحدولُذْ بالله إن اللهرزاق لمن يعبدلعل الله في يوميجازيك التي تنشد