الاثنين ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

بحيرات

ما فتئت شمسي المحبوكة بالفضة والتبر

تمد إلى قميصا ذا إبط موسوق

بالأمشاج المتعددة

لَسوف أسمي الأشياء قواريرَ لجينٍ حادّ الطبع

وأوغل في طفولةِ هذا الكون

لأشيّد ثَمّةّ هاوية للمدنِ اللائي لسن جديراتٍ

بالإستيقاظ على بلَج الصبحِ

لعل سراع الطير تحنّ إلى فيءٍ

تطوي فيه مناديل غفلتها...

أنا من ساق إلى الطين فيوضات الهمس

وأجل رغبات الأقمار إلى

إشعارٍ آخرَ

قد ألقى الوجد إليَّ بحيرات من ولَعٍ ضافٍ

فطفقت أهيل على الليل مدائحَ طازجة

ووضعت يدا في يد جبلٍ لأقرَّ له

أني كنت صديقا لغيوم

من عسس النوء

وأني كنت سأعبر مقبرة

ترقص فيها الأطلال الرحبةُ...

أمشي

خطواتي تنهض من شغفي الأوَلِ

بمواقيت البرق

ومن شغفي بالنظر إلى شرفات الفندقِ

ذاك الموجود تماما في ناصية الشاطئِ

ساعةَ تخلو الضفةُ من حشد نوارسه الشرِهةْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى