الجمعة ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم أنس الحجار

باب الحبيبة

خَشَبٌ ولكنْ جادَ عَطْفا

بابُ الحبيبةِ صار إلفا

وكأنني أشكو لهُ

بالطرْقِ جُرحاً ليس يُشفى

فتهامَسَتْ أضلاعُهُ

عَقَدَتْ مع الطرَقاتِ حِلْفا

وقَفَتْ بقربي دَهْشتي

و اللهِ ما أغْضَضتُ طَرْفا

و تَجَمدتْ كلماتُنا

لمّا أُشيحَ البابُ خَطْفا

***

شَعْرٌ على الكَتِفَيْنِ هَفّا

و كأنهُ شِعْرٌ مُقَفّى

واحتَرتُ أينَ جمالُه

إنْ لاحَ لي أمْ إنْ تَخَفّى

و عبيرُها خلفَ الثواني

صاغَ نبضَ القلبِ عَزْفا

و تَزاحَمَتْ كل الحروفِ

بمهجتي، ما قلتُ حَرْفا

و تَرَبّعَ الصمتُ البليغُ

على ثوانٍ مَتْنَ نَزْفا

وازدادَ وهجُ جمالِها

مِنْ حُمرةِ الخدينِ ضِعْفا

ألقتْ إليَّ ببابِها

عُربونَ هَجْرٍ ليسَ يُخْفى

يا بابَها عُذْراً لأنكَ

نِلتَ قبلَ الشكرِ عَسْفا

جَفَّ الحنانُ بقلبِها

و حنانُ قلبِكَ لنْ يَجِفّا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى