الخميس ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم ميادة مهنا سليمان

الرَّسائلُ السِّياسيَّةُ في رواية «سماءٌ تمطرُ خوفًا»

الرّوايةِ فائزة بجائزة السّرد اليمنيّ حزاوي

صادرة عن مؤسّسة حزاوي للتّنمية الثّقافيّة عام ٢٠٢٤ وهي تتحدَّثُ عن حرب اليمنِ، وواقعِها البائسِ، وممَّا لا شكَّ فيهِ أنَّ الكتابةَ عن الحربِ تُعدُّ من أدبِ المقاومةٍ، لأنّها تعبِّرُ عن رفضِ واقعٍ مريرٍ، وتسعى جاهدةً للخلاصِ منهُ.

وهذا الأدبُ، هوَ الَّذي يُعبِّر عن مقاومةِ الاحتلالِ والظُّلم، ويحملُ رسالةً وطنيَّةً هدفُها الصُّمودُ في وجه القمعِ، فهوَ سلاحٌ للشُّعوبِ المناضلةِ لنَيلِ حرِّيَّتِها.

ولعلَّ أهمَّ ما يميِّزُ الأدبَ المقاومَ هو استطاعتُهُ أنْ يُحوِّلَ المأساةَ، والقهرَ إلى نصوصٍ إبداعيَّةٍ، تحملُ رسائلَ هادفةً، فالأديب المقاومُ رغمَ اهتمامهِ بالسَّردِ الجماليِّ، إلَّا أنَّهُ أيضًا يحثُّ الجماهيرَ، ويحرِّضها على رفضِ الطُّغيانِ، ومقاومةِ الباغي.

في رواية (سماء تمطر خوفًا) للكاتب اليمنيّ غسَّان خالد، يتبدَّى الخوفُ منذُ العتبةِ النَّصِّيَّةِ الأولى حيث العنوانُ يُحيلُنا إلى سماءٍ لم نعتدْها، سماءٍ لا تهَبُ الغيثَ الَّذي يروي الأرضَ العطشى، فيستبشرُ البشرُ، وتترقرقُ الأنهارُ، والينابيعُ؛ فسماءُ الرِّوايةِ تمطرُ قصفًا فوقَ رؤوسِ النَّاسِ، فيُهرعونَ مذعورينَ للاحتماءِ في أماكنَ غيرِ مجهّزةٍ لحالاتٍ إنسانيّةٍ كتلكَ الحالاتِ الَّتي رصدَتها عينَا الطِّفلِ الصَّغيرِ (حسَّان)، فحينَ أنهكتِ الحروبُ قلبَهُ الغضَّ، كبرَ، وهوَ يرى كيفَ يصيرُ الخوفُ هاجسًا دائمًا، يُحوِّلهُ الكاتبُ إلى سردٍ يسترجعُ فيه ذكرياتٍ أليمةً، يتماهى فيها الحاضرُ، والماضي.

وعلى مدى صفحاتِ، وأحداثِ الرِّوايةِ نجدُ الكاتب يشحنُ اللغةَ الروائيّةَ بأحداثٍ كثيرةٍ تعودُ في معظمِها إلى الماضي حيثُ يعبِّرُ عن ذكرياتهِ من خلالِ جُملٍ قصيرةٍ، لكنَّها ملأى بدلالاتٍ قيِّمةٍ.

يقولُ الكاتبُ على لسان الطِّفلِ(حسّان):

"في الطريق إلى عدن كانت الحافلة تطوي الشوارع الإسفلتية وتركل الأشجار الجانبية إلى الخلف، كنتُ مضطربا في حركاتي، ونظراتي، وإيماءاتي، أريد معرفة المدينة، ورؤية منزلنا الذي ولدت فيه"

"كنت فرحا، سوف أصل سريعا، سأفاجئ جدتي وهي أمام موقد تنور الحطب، ستعد لي فطيرة ذرة حارة يصعد منها البخار."

* الشَّخصيَّات:

أبدع الكاتب في رسمِ شخصيَّاتِ روايتِهِ، وكانت كثيرةً منها:

(الأب، الأمّ زهرة، الجدّ، الجدّة هاجر، خاله سالم، العمّ صقراوي، ابنته راية، الدّكتورة فتحيّة، الحجّة، سلام، بائع القات، سالم المسلّم، النّقيب، العقيد سلام الصّاحي...).

لكنّ أكثرَ ما أثارَ انتباهي في الرِّوايةِ شخصيَّتانِ، هما (سالم المسلَّم، وشاجع).

أوَّلًا: سالم المسلّم:

يهوى العملَ السِّياسيَّ، ويشوِّهُ الدّينَ من خلالِ تسخيرهِ لأهدافهِ السِّياسيّةِ، مستغلًّا الكبارَ، والصِّغارَ:

"قبل الانتخابات بيومين جمع سالم أطفال القرية ووزع عليهم الحلوى:

ماشاء الله كبرتم وصرتم رجالا وتستطيعون التصويت في الانتخابات".

وهيَ رسالةٌ تذكِّرنا بالنسؤولِ الَّذي يحلو كلامُهُ قُبيلَ الانتخاباتِ، ثمَّ يذيقُ من انتخبهُ المرَّ متنكِّرًا لكلِّ وعودهِ.

كما يرينا الكاتبُ كيفَ عمدَ سالمٌ إلى تزويرِ الانتخاباتِ في المجالسِ النِّيابيَّةِ الَّتي لم تُحدِث أيَّ تغييرٍ في حياةِ اليمنيِّينَ البائسةِ:

"اقترب موعد الانتخابات النيابية الجديدة، ولم يتغير شيء، في كل يوم كانت الحياة تبهت، والمدرجات الزراعية تتناثر، ولم يستطع أحد إصلاحها. لم يُشق الطريق، ولم يستكمل مشروع الماء، ولم تصل الكهرباء".

وتتلخَّصُ مقولةُ الكاتبِ هنا من هذهِ الرِّسالةِ، أنّ؟ الحياةَ ما قبلَ الانتخاباتِ، كالحياةِ بعدَ انتهائِها!

وأقسى ما وردَ في الرّوايةِ على لسانِ الطٌّفلِ (حسَّان) أنَّ سالمًا كان سببًا في أذيَّةٍ معنويَّةٍ كبيرةٍ لهُ، حيث أجبرَ سالمٌ والدَتهُ على مغادرةِ بيتِ العائلةِ بِحجَّةِ وفاةِ زوجِها في السِّجن، ومن السُّخريةِ أنَّ هذا الشَّخصَ الفاقدَ الإنسانيّة، قد كافأتْهُ الحربُ، فصار رئيسَ منظَّمةٍ إغاثيَّةٍ.

ثانيًا: شاجع:

هوَ أبرزُ الشَّخصيَّاتِ في الرِّوايةِ، وهوَ أكبرُ "حمَّالٍ" للرَّسائلِ السَّياسيَّةِ الَّتي أوردَها الكاتبُ في روايتهِ؛ فشاجعٌ هوَ سائقُ الحافلةِ الَّذي تغرَّبَ ليكوِّنَ حياةً كريمةً، لكنّهُ تفاجأ بحربٍ تأكلُ كلَّ شيءٍ، فآثرَ السُّكْرَ كي ينسى بؤسهُ:

"لا أشرب لأنّي مدمن، أشرب حتّى لا أرى البؤس، إذا صلحت الأحوال لن أشرب".

فالخمرُ بالنِّسبةِ لشاجعٍ الَّذي يعدُّ أذكى شخصيَّاتِ الرِّوايةِ، يُمثِّلُ وسيلةً للهروبِ من الواقعِ المريرِ، وقد فعلَ ذلكَ أدباءُ كثرٌ حيثُ أوجدوا شخصيَّاتٍ تلجأ للخمر، لتخفيفِ معاناتِها، أو لنسيانِ همومِها، كما فعل الشَّاعر (أبو نُواسٍ) في قصائدهِ حينَ اتَّخذَ الخمرَ عالمًا يلوذُ بهِ حينَ قسَا الدَّهرُ عليهِ.

ونرى من خلالِ الرِّوايةِ أنَّ الحافلةَ الّتي يعملُ بها شاجعٌ، صارتِ الملاذَ، والوطنَ بالنّسبةِ له:

"هذه الحافلة هي وطني الّذي لا أرغب في مغادرته، أخرج مضطرًّا لأخذ حاجاتي الضّروريّة".

كما نرى شاجعًا يلجأُ إلى عالم الجِنِّ، هربًا من عالمِ الإنسِ المليءِ بالحروب، وهذه سخريةٌ مريرةٌ أظهرتْ براعةَ الكاتبِ في خَلْق هذهِ الشَّخصيَّةِ الغرائبيَّةِ في الرّواية، يقول شاجع:

"عشتُ ملكا، عشت الحياة بطولها وعرضها،.. تزوجت حتى من الجنيات.. انفصلت عن زوجتي الجنية، لم أستطع الاندماج في حياتهم في جو من النظام والسعادة، تعودنا على الحروب والأزمات، وتعودوا هم على السِلم والحفلات".

كما يستخدم الكاتب هذه الشّخصيّة، ليرينا الواقعَ البائسَ الّذي يعيشُهُ اليمنيُّون، فالطُّرقاتُ سيِّئةٌ، لا خدماتٌ، ولا إصلاحاتٌ، وحينَ غضبَ النَّاسُ بسببِ السَّيلِ الذي كادَ يجرفُهم إلى الوادي، كان جوابُ شاجعٍ:

"غضبكم هذا يستحقه المسؤولون الذين لم يكلفوا أنفسهم بناء جسر صغير... وأنتم تصفقون وتهتفون لهم في المهرجانات، وتصوتون لهم في الانتخابات، ثم تُخرجون غضبكم على شاجع المجنون".

ويستمرُّ الكاتبُ في إيرادِ تلكَ الرّسائلِ النَّاقدةِ، لتشملَ مناحي الحياةِ جميعها، فيكونُ للتّعليم المتردّي حصَّةٌ تُذكرُ على لسانِ شاجعٍ أيضًا الَّذي يؤكِّدُ أنَّ الوطنَ ليسَ للفاسدين:

"أقسم إن كنت تلميذا في هذا الزمن لن أدخل المدرسة، لأتعلم الجهل، سأقطع يدي إن سجلت كلامهم، وسأقطع حنجرتي إن هتفت بالروح، والدم للوطن، الوطن يريدنا أن نحيا لأجله، لا أن نموت في سبيل اللصوص والفاسدين".

هذه البلاد الَّتي اغتالتِ الطُّفولةَ، حيثُ تؤثِّرُ السّّياسةُ على كلِّ شيءٍ فيها، حتَّى على الأناملِ الطَّريَّةِ للأطفالِ:

"كانوا يتحدونني برسم شعارات الأحزاب على دفاترنا بدقة، كانت راية تنقذني دائما من هزائم كثيرة حين كانت ترسمها على دفترها مسبقا، وتبادلني به في ذروة انهماكهم في الرسم.

في المساء كنت أبكي من هذه المشكلة... كرهت الأحزاب لأنها تستخدم شعارات صعبة أعجز عن نسخها إلى دفتري".

وتتوالى رسائلُ الوضعِ الاقتصاديِّ، على لسانِ أكثرِ من بطلٍ في الرٌّوايةِ؛ فلا شكَّ أنَّ الحروبَ تستنزفُ مقدَّراتِ البلاد، وتؤثِّرُ على مستوى الخدماتِ فيها، فتتدهورُ الحالةُ الاقتصاديَّةُ، وأبسطُ مثالٍ ناقدٍ جاءَ في الرِّواية على لسانِ الطِّفل حسَّان:

"حيث تحدث الحرب يختفي السُّكر".

وبالطّبع، يتبعُ اختفاءَ السُّكَّرِ، اختفاءُ أشياءَ كثيرةٍ شعرَ بها المنكوبونَ عند النُّزوح الأوَّل إلى المدارسِ، ومن ثمَّ إلى مخيَّماتٌ النَّازحين.

وقد أتى الكاتبُ على ذِكر الهجرةِ من خلالِ الشُّبَّان الَّذين اتَّجهوا إلى دولٍ أخرى، ومنهم:

جَدُّ الكاتب محسن الخالد، ووالد العمّ صقراوي.

وكذلك لم يُغفلِ الكاتبُ الآثارَ السَّلبيَّةَ للحربِ من خلالِ انقطاعِ الكهرباء، وتأتي الرِّسالةُ هنا على لسانِ الطَّبيبةِ (راية صقراوي) إحدى شخصيَّاتِ الرّوايةِ العاملةِ في مستشفىً كاشفةً عن واقعٍ مريرٍ يعيشُهُ النَّاسُ:

"تنطفئ الأنفاس في غرف العناية المركّزة حين تقطع الكهرباء... سالت مياهٌ من ثلّاجة حفظ الموتى، ثمّ خرجت رائحة مؤذية".

* سيمياء الخوف:

تشعر وأنت تقرأ الرِّوايةَ بأنّ شيئًا ما سيحدثُ،

تسارعُ الأحداثِ أحيانًا، وأحيانًا تباطُؤها، كلاهما لا يُعطيانكَ الطُّمأنينةَ، وأنت تقرأ، فتجدُ نفسَك قد أصبتَ بعدوى التَّوجُّس بمجرَّدِ قراءةِ العنوانِ،

فكلُّ جملةٍ، وكُلُّ حدثٍ هو مرآةٌ يُرينا من خلالها الكاتبُ انعكاسَ هواجسِهِ، وتوتُّرهِ فيها:

"تماسكتُ رغم خوفي لم أشعر بهطول المطر".

والخوفُ في الرِّوايةِ يتجلَّى عبرَ حالاتِ الهروبِ لا إلى الملاجئِ المجهَّزةِ بالخدماتِ للحالاتِ الطَّارئةِ، بل إلى حيثُ لا مكانَ محدَّدًا؛ الهروبُ إلى الأماكنِ المهجورةِ، أو المدارسِ، أو الاحتماءِ في المخازنِ.

ولم تكنِ الحربُ في الرِّوايةِ هي القصفُ، والدّمارُ المادِّيُّ فحسب، بل طالَتها إلى البُنى المعنويَّةِ حيثُ يعشِّشُ الجهلُ، وتنمو الخرافاتُ، وتكثرُ الممارساتُ الملغومةُ باسمِ الدِّينِ، والوطنيّةِ، وحيثُ لا جدوى منَ اللومِ، والحسرةِ:

"ارتفع صوت بائع القات ...من نلوم؟

نلوم أنفسنا، متى ستصلح هذه البلاد، وتكون مثل بلدان خلق الله".

وتتبدَّى لنا نبرةُ اليأسِ في صرخةِ بائعِ القاتِ، ليؤكٌّدَها الكاتبُ مرَّةً ثانيةً على لسانِ البائعِ ذاتِهِ، حيثُ كانَ يحلمُ أن يكونَ صحفيًّا، لكنَّ البلادَ خذلتهُ:

"هذه البلاد تقدم العميان، والمخادعين إلى الواجهة".

فالكاتبُ يرى أنَّ الشَّخصَ الملتزمَ بقضايا بلادِهِ، ويمتلكُ ضميرًا حيًّا، لا مكانَ لهُ في تلكَ البلادِ الَّتي يحاسبُ المرءُ فيها على انتمائهِ العقائديِّ:

"في الحافلة رجل آخَر معلم نقله مدير مركز التربية في المحافظة، للتدريس في مديرية ريفية بعيدة بسبب انتمائه العقائدي".

وبعد كل هذا الدَّمارِ في الحياةِ يصبحُ الكاتبُ أكثرَ نقمةً، فالأصواتُ المكبوتةُ في داخلهِ ينبغي أن يخرجها إلى الملأ، عليه أن يصرخَ، وعلى تلك السَّماءِ الَّتي تمطرُ خوفًا أن تسمعَ صوتهُ المخنوقَ:

"خرجتُ ليلا إلى ساحة التغيير... هتفت بكل أوجاعي... كنت أصرخ ضد الجميع:

ضد أقدامي، ضد الشارع، والبلاطجة، والأحزاب، وضد الرصيف نفسه".

أخيرًا يصلُ الكاتبُ إلى قناعةٍ، يقدِّمها لنا بمرارةٍ شديدةٍ، حيث يقول:

"كنت أتذكر الأحداث التي فاتت والدي في غيابه:

انتخابات برلمانية... ورئاسة أبقت على الرئيس الذي لا نعرف غيره على كرسيه إلى الأبد".

إذن، يريدُ الكاتبُ أن يقولَ لنا أنَّ أباهُ خلالَ سنواتِ السَّجنِ الطَّويلةِ، جعلتهُ بخرجُ، فيجدُ الحياةَ على حالها، فالبؤسُ لم ينتهِ، والفسادُ لم يتغيَّر، والكرسيُّ اعتادَ على من يجلسُ عليهِ، والواقع المريرُ لم يصبح حلوًا، ففي الصّفحاتِ الأخيرةِ يقولُ الكاتبُ:

"وسط البرد تبحث الأيادي عن حبوب قمح أو أرز، يلوكونها لسد شيء من جوعهم، حين توقفت الأمطار كان قد مر موعد المحدد لتوزيع السلال الغذائية".

أما أقسى رسالةٍ مرَّرها الكاتب، فهيَ قولُه:

"لقدِ انهار عمود الوطن، وبقيَ عمودُ خيمة هزيلة مرشح للسقوط في أية لحظة".

ختامًا أقول:

الرّوايةِ جميلة، وممتعة، ومؤثّرة، وددتُ فقط لو ضّبطتِ الأحرف، ولو خلت من بعض الأخطاء الإملائيّة، واللغويّة، والمؤسف وجود اسم مدقّق لغويّ على الغلاف الدّاخليّ للكتاب، سأوردُ بعضًا من هذه الأخطاء:

(رأيتُ عيناها الصافيتين، الأشياء التي تقرأها، غادرو، باهضة، أظن أن سالم وراء اختفاء خالد، غضبكم هذا يستحقه المسؤولين..)

تحيّة للكاتب، ولإبداعه الجميل، وأرجو له دوام التّوفيق، والألق، ولبلده الأمن، والسّلام.

وهذه سيرتُه الذّاتيَّة:

غسان محمد قائد خالد

1987

 المركز الأول في جائزة السرد اليمني (حزاوي), عن مسودة رواية "سماء تمطر خوفاً".2023.

 المركز الأول في القصة القصيرة, في المسابقة التي نظمها مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب "الأدب في خدمة السلام" بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والإتحاد الأوربي. 2020.

 حائز على المركز الثالث في الشعر "المسابقة الدولية علي الدوعاجي للأدب والفكر" – تونس. بالاشتراك مع منتدى الرقي للطفل العربي وراديو الرقي الثقافي وجريدة المساء العربي والاتحاد العربي لحماية الطفولة, 2020.

 القائمة الطويلة في مسابقة القصة القصيرة التي نظمها موقع تلك القصص مع دار انتركونتينال الصيني..2021.

 حائز على جائزة الربادي للقصة القصيرة.

 حاز ديواني "موت الخناجر في قلوب الطيبين" على جائزة الطباعة من مؤسسة شعراء على نافذة العالم, ضمن مشروع مؤسسة الشعراء.

 أختير أحد نصوصي الشعرية للنشر في مجلة الثقافة المصرية ضمن ملف عن الشعراء الشباب في اليمن.

 شاركت بقصة قصيرة في كتاب جماعي أصدرته مجلة روز اليوسف ضمن مشروع أهم مائة موهبة عربية قادمة في القصة من المحيط إلى الخليج.

 أكتب مقالات في الفكر والأدب في عديد من المواقع المحلية والعربية.

 شاركت في العديد من الورش النقدية الخاصة باليات الكتابة الإبداعية ( القصة القصيرة).

 شاركت في ورشة "كتابة السيناريو الدرامي الإذاعي". مركز الثقافة الإنسانية – مدينة سيئون.

 ورشة كتابة السيناريو, 2021.

 شاركت في برنامج الإقامة الأدبية لكتابة القصص القصيرة, مؤسسة رموز, 2021.

 شاركت بقصة قصيرة في كتاب جماعي أصدرته مؤسسة رموز للثقافة لمجموعة من الكتاب اليمنين.

الأعمال:

 "موت الخناجر في قلوب الطيبين- مجموعة شعرية.

 "ما يدركه الحب" – مجموعة شعرية غير منشورة.

 "مجموعة من القصص" – غير منشورة.

 كتاب مؤسسة رموز – قصص قصيرة.

 كتاب مجلة روز اليوسف. قصة قصيرة.

 سماءٌ تُمطرُ خوفًا – رواية.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى