لأني أملكُ الفضول
..وكذلك أجيدُ اقتحام الأشياء
جئتك َمن حيث لم تنتظرني
..أو ربما كنتَ تتمنى حضوري
عالمكَ..الممتلىء وهجا وفوضى
..وانكسارات
يخاف من جفلة الموت
كمتشرد قابع ٍ تحت أضواء شارع ٍ
في ليلة باردة
...أنتَ تحتاجني
لألكزك في جنبك...فتصحو
وكلك يقين..أني
..من سينتشلُ تيهك
تعوّدتَ أن تكابر
وأنا أدمنتُ..برود دمك
لذا ..صرتُ أطيلُ ساعات انتظاركَ لي
ليس تبجحا
لكني أتضور ألما...
كلما شممتُ ..ذبولكَ
ولمحتُ سقوطي...
من أرجوحة الألفة
كم حلمتُ..
أن ننهي المشوار..
قابعين في كهولتنا...
أنتَ..
لا تكفّ..عن التذمر
وكذلك أنا...
لكننا نقيضين...يصلحان لبعضهما
غب ..ما شئتَ
ستبحثُ عني دوما...وتنتظرني
...وأنا..
في الفراغ الذي تركته... بي
سآتيكَ..
لأصطاد نظرةً..خاطفة
من أعلى نزولك
أدركُ فيها..
أني صخبك الأثير