الاثنين ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
قصيدة الى محمود درويش حيا
بقلم
أسفي
أسفيعلى تاريخنا المائييأخذ شكل رؤوس ملوكنافيصير مقصلةوشتلاتِ خرابما صار يوماشاطئ أو ظل وردةلابل نراهم يفرشوه (ملاءة)وصراخنايغدو(مخدة)(إلى محمود درويش واعتذر عن تأخر دموعي)على (عجلةٍ)من موتهِ كانوالشاهدةُالتي شيدوهاذاتَ هبوطٍ لهُما اكتفت بالنواحْوحتى النخيلُاستعارَ من أضلعيحسرةًوصاغَ رسائله (كرباً)وقيلَ استراحْ...........فيا أيها الصامتُ المستغيثتأملْ في وضعنا الخارجيتأملْ قليلاًفبعدَ الصلاةِننامُ قياماًلكيما نبرهنَإنا على أهبةٍ للصعودِوان الحضارةََأن لا نموتَإلا وقوفاًوان........وان............وأنتَتجادلُ هذا الظلاموتشعلُ فيهِ فخاركَفممن سنأخذُ ثأركَ؟؟من الموتِهذا المرتبُحدَّ افتقادِ الظلالِِحدَّ اختفاءِ الوجوهِعن لافتاتِ الشوارعِِ والذاكرةْأم من لعبةٍأدّركتَ بهاوقلتَ نحاربْ؟فماذا نقولُلجمعِِ الجبالِِوهي تسيرُ بأضلعها الناشزةتريدُ ُتخبئ ولداً قدْ يضيعُوما وجدتكَ؟؟؟وماذا تقولُإذا لم تجتني غفوةً تشتهيهاوصرتَ تشابههمفي الغيابِوماذا نقولُللمذيعِِ المرابطِفوقَ شراييننامنذُ حربينِ وطعنةْيتلصصُ خبراًلو خيالاًليلقمَ ُأذنَ الجرائدِوالصولجانِ؟؟؟وماذا نقولُ لـ(ريتا)؟وها عادَ التتارُيجرونَ خيلكَ للحدودِوينسونَلصقَ عناويننا بالمدن.آه.....لولا انتظرتَ قليلاً؛لكنا نميزُبينَ الشهودِوبينَ الفراقِِ العنيدِلكنّا رجوناكَأن تكملنابالكلامِ الذي لا يعودَُمنْ قالَ تحتَ الشواهدِظل ظليلحتى عدوتَ سريعاًَمنْ؟؟؟فقطُدلنيسأريهُ الحريقَبروحي تهاتفَوكيف استطالَ بيومِ رحيلكَكيومِ امتصاصَ الترابِ(لشيلةَ) أميوهمسَ أبيوهدئةَ طفلي الرضيعوأنتَاكتفيتَ لتختصرَ العمرَ في نقطةٍوتنسى الحوارَأما قلتَ إن قدومي اخضرارفجمعّتُ بعضيوقلتُ أريهِ حطاميولكنكَ تساهلتَ في الموتِحتى نسيتَبانَ أظافرهِعلى عنوةٍ منا تلوحُوتكتبُتحتَ (الاسامي) الكبارفي الموتِ متسعٌ للجميعِفَمنْ سيقولُ لنا إذا ما غفونا(تصبحونَ على وطنٍ)يا صديقي؟