بغداد ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في بغدادَ تنام الأرض على وجع تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة كي تنسج للتربة سبعة أقمصة آخرها للمطر الآتي. بغداد سلاما إن يدا تمتد إلى النفط لفي خسر ليس يصالحها السيف، و أن الحرب في صفين إلى حد الآن (…)
البحر يغادر شرفته ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في داخله ما زال يعسكر جند هواجسه فلديه ذاكرة لو مال بها شيئا ما لاندلقت تحكي التاريخ السري لكل هزائمنا لا الشمس بها شمس لا القمر الواقف في الشرفة و الدكنة تعلوه قمر، كان صديقا و الأشياء تحب (…)
زعانف ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي مات اليسارْ لم يبق منه غير ذكرى و حالات انكسارْ بحثت عنه في حياة الشعب لم أجدْهُ في كراسي البرلمان لم أجدْهُ ثم أبتُ خائبا لاشيء غير الريح تعوي في قرابي و ملء كفي حفنة من الغبارْ. ظمأ الحضور نما (…)
لي صديق ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي عجبا كيف تحمَّلَ قلبك أن يصمد فيك إلى هذا العمْر و أنت مصاب بهموم العالم، لا شيء يواسيك سوى سنبلة تطلع من كفك تنشر في واقعنا أملا راسمة في الأفْق مواعد أحلام ما زالت تتأجل. لما تمت عولمة الحلم رأى (…)
نحن العرب ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي من يشبهنا؟ نحن العرب لنا فن القول لنا الإيجاز لنا الإطناب لنا التورية لنا التشبيه لنا المدح بما يشبه ذما و الذم بما يشبه مدحا و مجاز عقلي ليس يجاريه مجاز و لنا أبواب أخرى لا تعرفها كل بلاغات (…)
الباب ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي الباب لداخله يدخل منه رب الأسرة... و البورجوازي الضالع في حسو الدم... و البروليتاريّ المتعب بالإضرابات... و سادن حان النخبة... و إمام المسجد ذو الورع النادر... و الشاعر ذو الحظوة عند الحاكم...و (…)
رخام ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي وامتطينا الشوق حيناً تمازجْنا تركْنا للأهازيج فصول الشوق لم نفتأ نحبُّ القبرات ثم نغضي إن رأينا للأساطير جناحا خفيةً يمقتُ سهو الياسمين. لم أزل أعلن أن الخندق الثالث لا ثأر لديه وكأني لم أضع قفلا (…)
رقصة على شرف الدركي ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي كان نهار اليوم بهي الطلعة يصعد سلم لحظات الزهو و جاء النبأ الأجمل معجونا برخام السبت السابق لكن كف النرجس صارتْ عسلا تنبُتُ في ساحتها الأمبراطوريات ذوات النفس الأبيض و الضالع في الروعةِ، جاء النبأ (…)
مرايا العشب ٨ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي الـبـحـر يــرضـع مـــن أَثـدائـه الـمـطرُ فـتـنـبـري الأرض بـالـنـايـات تـنـفـجـرُ شِمْتُ المدى سلفا قد كان ذا شغفٍ لـصـبـوة الــمـاء فـــي أفـيـائـه وطـــرُ يـغـدو فـتـغدو شـغـاف الـمزْنِ نـابضة (…)
الغيم ٤ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم مصطفى معروفي في الرف غبار من كتب رحلت قبل سنين و ثَمَّ فوانيسُ تدلت أرجلها من شفة السقف تحملِقُ في جسمٍ لمجرّد ذكرى ملقىً في كرسي أكل الموتَ لحد التخمةِ أهراء هذا أم لوثة يوم ما زال له طمعٌ في الغد؟ أم هل هذا (…)