ها ودعتْنا الغيوم ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي لماذا الغدير يحار ويغدو المتاهُ له اسما قصيرا وتقرأ في وجهه الطير أوقاتَها؟ أرفع الحاجبين إليه أحاول تفسير ما قد جرى كنت أسمع كف اليقين تدق دواليب شكي إلى منحناها ارتقيتُ لأفطم مفتأد العرصات بنايٍ (…)
شراع فوق ذراع الماء ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي متْ لكن خذ أنفك ناحية النجم وضمّد أطيافك بعذوق الماء لعلك ساعة تلبس عنوانك تلقى امرأة جاثية وتميط سحابا جاء إليها يتبرك بشراستها ويرمم سحنته الأخرى، اِتكأ الماء على كتف السهب وجرّ مراثيه يغسلها في (…)
أكَمات مخمليّة ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي جسد النخل كان جديرا بتوقيعنا إنه قادم لا يحاذر يبسط كفيه للنار حين يراني يدثر خطوي بمشروع سنبلة يجتبي كاهنا لتفاصيله المنتقاة ويدخل كُمّ غراب على حينَ لا يقتفيه إغواؤه ... رجل يسير طليقا وينشئ في (…)
كان معي لهب قدسيٌّ ٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي من شرفة فندقك الواقف عند الساحل كنت تطل علينا مبتسما أما نحن فكنا نأخذ حفنة ماء ونعوذ بها من سرب النورس وبملح الأرض نجدد بيعة رمل الشاطئ لم تأت تقاسمنا حجرا تركتْه الريح لغزلانٍ ترتع في أيدينا (…)
وحدي أرتّبُ للمواعيد الحصارَ ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي بناصية الطريق تركت عصفورا يؤدي طقسه اليوميّ غايته اتئاد العابرين وهم يقيسون الخطى نحو المعامل لم أفاتحه بسنبلة تميل إلى اليمين وتدمن الإبهام دون تحفظ... يبدو النخيل أديم موج مسهبٍ تبدو المسافات (…)
طيور تشي بالبساتين ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي كانت الأرض تغرس بهجتها في الأقاحي عليها رداء العشيات إذ تتأنق في رئتيها انتشى ثالث الرغبات التي تنبري باكرا في مفاتنها الأنثوية هل لي يجوز التنادي؟ أنا إن وجدت الطيور تشي بالبساتين صغت لها مهرجان (…)
بروق خضراء ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أصبح بعْدَ الآن الماءُ يجاور قبرةً يعطيها من دمه الدم ينشئ حول مراوحها ثبَجاَ يمتدُّ قريبا من شجر تغمره الدهشة سوف أرتب ميعاد الأيام مع النوء وما تضمره أبهة الأرض فإن جاء إلينا حبق أعطيناه غواية (…)
احتمال يقود إلى الزلزلة ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي وصلنا إلى سدرة النبع إذْ حاق ماء بماء تأجل في الجو سرب حمامٍ ظنناه سوف يرانا ويحضر وجه الصباح وسيم مذاق الغواية فيه يقلّ لنا منه فذلكة ويدان وجمهرة من حماس يُطاق على جانب النهر حامت رياح ومدت إلى (…)
نسيت وداع الأريكة ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي بالخطوط التي تنحني تارةً صاحبي مرَّ رفقة ديكٍ جسور قوي الشكيمة والوقت كان صباحا رضيا يحاور عطفيه مثل جناحٍ لقبرة أشرق الرف عند مراوحها إن زورقنا عنده موجةٌ وعتاب الذين يظنونه عاشقا دون أن ينظروا (…)
حكاية ثانية ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي زمن آخرٌ كنت فيه وكان الطريق إليه صليبا وقنطرةً والجهات التي احتضنته امتداد لظل الحياة الكبيرة خمّنت أن لجسم المساء طراوة نجم رشيق وأن لِحانِ المدينة قوسا ودائرةً لبيوت العلاقات ذات الرتابة من قال (…)