ما زلت أعري طقس الحكمة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي شاهقا في كلماتي شجرٌ ينتقِلُ وسهوب من عتيق السدر تدري أن لي اسمٌ يوقظ الماء ويلقيه إلى رزْنامةٍ بالمنتهى تشتعلُ قارئ الطالع قد أنبأني أني غدا أصعد نبعا نحوه تهوي الكراكي والقطا عاشقة... في شفة (…)
سأغلق باب الجبال ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي تكلمت عن صخب الأرض غنيت ، متسع الماء كان لديّ ونبض التحدي يحيط بكل جهاتي وبالعتبات التي في يديها ينام القطا شاردا أيها الحجر الموسميّ إذا جاءك المطر المشرئبّ من السنوات القريبة كيف لوجهك ينساب (…)
أقاصٍ مؤجلة ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي ها أنا صاعد رئة الحرف من جبهة الضوء أعلن مرتكسي وجهات القرابين تأوي الملوحة لي وتؤلّه نزوة من حبذوا حزنهم سلفاً قد أفيء إلى غيمة تلتقي بنصوصي البسيطة أقرأ ما حمل الجمر من أرَبٍ ما طواه حثيثا من (…)
لن أحدّث ظلا ٢١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي سلام على الأرض حين أشير إليها بها حين أفتح قوسا ويسكن فيه هزار يريق محياه فوق المرايا هزار على فلَك آمن يستريح... غدير يلي لوحة امرأةٍ تحتفي بولايتها للخريف ترى قصبا جارحا يتأرجح في زبد النار لست (…)
غفرنا للبطريق خطاياه ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي اِمرأة فاتنة من واقعنا لبست وطنا دأبت أن تمدح جبلا من رمق الأيديولوجية لكن من يسمع ما قلناه نحن غفرنا للبطريق خطاياه إلى أن نال ثواب الثلج وقدناه يرفل في فرح موسوم بالندرة نحو مصاهرة الرقص حسبناه (…)
شجر ساهر بين الأصابع ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي شجر صديق ساهر بين الأصابع وردة تطفو على كف النداوة بينما هي تقتفي أثر العبير بروحها لا بأس إن حضر الم وقام يورق في يديه موعدٌ كنا نظن إغراءاته قد غادرتْ لك عندنا حجر له سمت النبوءات الصغيرة إذ (…)
قست المواعيد بالفراشات ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أظنك كنت تعرف ما الذي يبدو هناك بأسفل الدنيا أظنك كنت تشرب مستحيلات المتاه وترتقي خيباتك المثلى أقر بأن منطلقي بريئ حينما قست المواعيد اليتيمة بالفراشات التي فضحت أسامينا عليّ إذن ركوب سذاجة (…)
تلال وتلمودها ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي رائع وشمها مثل ضوء يتيه بجسم سوار وكل الورود التي بايعت وجهها خرجت من خميل المواعيد من شمعة أتحفت كاهل الليل باللحظة الفارقةْ. عادةً يركب الوقت نزف الجدار تقول النجوم: تبارك وصفي وتدخل شرنقة الفرح (…)
مرايا الذات ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي أيتها المرأة بين مرايا النار وبين خريف البجع الأمهق كنت عمادا ساعة أن جئت إلى وجهك كنت أريد سوارك مسجورا بالتفاح وبالقرميد لكي أعلن للنورس أن الخاتمة المثلى ليست في البحر وأن الريح إذا وقفت (…)
أنشودة للقمر الأخضر ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم مصطفى معروفي حين بدأت سؤالي اِتجه الماء إليَّ تدلى كالعنقود بدالية في بستان عار قال: أنت الرؤية تأكل فهرسة الوجدان تصير أداة بين يديّ الفاتك ومجاز لهيب يركب نهم الشعراء إلى الدهشة وحدك قمر بمنافينا العذبة لا (…)