مقدُرة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي هل حط على كفك قمرٌ وأتتك الغابة تسعى؟ كان الشرق نحيفا يتبلور تحت عبور الريح تواطأ زمنا وسلالات الماء فأنتج مقبرة أكبر منه وشى في حضرتنا بالغيم فصدقناه على مضضٍ أن ننضم إليه حفاةً معناه أن دماء (…)
سقنا المراثي الجميلة للنهر ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي تلكمو نارنا الوثنية منها نهيئ عرس القبيلة مهلا على نخلة الريح كنا عيالا فشردنا الوقت سقنا المراثي الجميلة للنهر كان لنا أن نجيء الدوائرَ في ذروة الليل نفتح سلّمها المتقوّس نرحل نحو المياه التي (…)
أبراج العتمة ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي قرب مدار النهر المثخن بالعشق أرى حجرا مندلقا من جمجمة وسوارا من ذهب ملقى في مقبرة أنت تكلمني وإذن لك وجه منطلق في الأرض يحاول لملمة النسغ على سعة من شجر يتصادق والأنهار ويمشي في موكبه قمر ينهال (…)
ليل أوقد غيمته المثلى تحت ثيابي ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي نزلت للنبع قنابرُ مسفرة وتباهت بمراوحها والظل امتد إلى قدمي لما ارتد أهبت به أن لا يحزن كي يكتب سيرته دافئة ويحاول ما أمكن أن ينشرها في وطن الماء ولا ينكسر سأبدأ خطوي بسماءين وأرتاح على جنبي (…)
رتبنا للنوق حنينا متئداً ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي صدَق النخل وكان وضيئا سار إلى برزخه بشماريخ يقلّ لها الند وفي راحته ما فتئت تحتدم الغايات لقد أعطى الواحة في الصيف شماريخَ من البلح الدافق ثم تغنى في خلوته بصباحات الفلوات أتيناه نحمل في الأيدي (…)
أجنحة العيد ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ــ صباح العيد: صرختْ ثم انتظرتْ مزلاج الباب لكي يترنح لم تعرف أن صباح العيد إذا مر بكوكبة من شجرٍ أصبح يملك أجنحة تتأفف من طعم الطيران. ــ نبيّ: أعرف أنك منذ قديم تتعود أن تحفظ كل مواعيد (…)
كنت مرتبكا يومَ أمسِ ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي "هو ذا النبع ذاك الذي مدني بالصدى" قلت للشيخ والنبع كان وضيئا وتنزل في يده الطير دون مواعيد ثَمَّ اكتشفت بأن الغدير يحب انعراج المسار إلى الغاب كي يرتقي عتَبات الضفاف بلا إِحَنٍ ، كوكب هاربٌ نحو (…)
منحنا العصافير مجرى الحديث ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي إنه رجل قد تعود أن يصعد الهاويات إلى حيث صرخته إنها صرخة قفزت من يديه شماريخُها العِينُ فانهصر الماء واندلعت أربعٌ فوق جبهته من شموس الخريف ، هبطنا إلى ضفة النهر كنا فرادى على جانبينا نمت شجرات (…)
طريق وعمود إضاءة ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ونهادن موجا تنامى كثيرا على جبهات أصابعنا في قرارة نفسي أنا دمث ليس يفجؤني أن تخيط المياه قميصا أثيلا لقبرة تحتفي عادة برفيف مراوحها وتضم إليها الأقاصي لكيما أخيرا على وجنة النبع تطبع قبلتها (…)
أزعم رَفْعا لأي التباس ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي سوف أسكت من قبل أن تتوضب عندي المواعيد أفتقر اليوم للحجر الإلفِ يأخذني خارج الطرقات يؤثث كَفيَّ بالأقحوان صعودا إلى الماء وحدي الذي حين نادى على نجمه كان أكثر مكرمةً كان يبحث عن بجع سيد يلقط الجمر (…)