فراشات زرقاء ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي كي أنهض من أرقي يلزمني حجرٌ لم تنته بعدُ صلاحيته البارحة فقط كنت عقدت الهدنة مع عاطفتي لم أستثن البحر لذا ألقيت عليه ألذ سؤالٍ: هل في حيّز قدرته أن يمسك بتلابيب الشاطئِ كي يجعل رهن يديه كرّاسَ (…)
ركود الشعر: الأسباب ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي حينما نتحدث عن الشعر بوصفه جنسيا أدبيا راقيا يسمو بالإنسان ككيان وجودي ويسمو بحسه الجمالي إزاء الأشياء في الكون وإزاء ذاته قارئا وقارضا، فإن هذا لا يعفينا من الالتفات إلى ناحية أخرى تتعلق به من (…)
خريف متّقدٌ في الأفقِ ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي وجهي متكأٌ بل مُنطلَق نحوَ جحيشِ الماءِ وعندي اللهب الكاسر أعرفها من سحنتها الأمطارُ إذا نزلت ناظرةً لي أعرف صيرورتها حتى آخر يوم من نشأتها ماذا ينقصني في الغدِ لو أني مِلتُ إلى كمَإٍ شرسٍ في (…)
لغة الشعر ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي التجربة الشعورية هي تجربة فردية لا يمكن الاطلاع عليها وإبرازها بشكل علني إلا من خلال الصورة التعبيرية، فالصياغة التعبيرية هي وحدها الكفيلة بإبلاغها إلى المتلقي وليس شيء آخر يقوم مقامها من هذه هذه (…)
القراءة: النص بين الكاتب والقارئ ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي بداية نقول بأن أي قراءة لنص ما لا تتمكن من الحصول على فاعليتها إلا بتفاعل القارئ، فالتفاعل الذي يكون من هذا الأخير حيال النص هو الأساس الذي يبنى عليه وجود النص إياه ويبين مدى تحققه، فعملية القراءة (…)
رفيف الجزُر القصوى ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي عن حجري الموجَزِ أتحدّثُ يعجبني فلقد كان يحاججني في معدنه الأسمى ثم أخيرا أوشك يتدفق بين يدَيَّ أراهن أن له صنوا وأتى كي يأخذ من تعبي فانوسا يخرج منه زوبعةً واضحة الوجه أراه لو غادره الطين الصرف (…)
النقد البلاغي للشعر ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي آثرت أن أكتب في هذا الموضوع لأسباب ذاتية و أخرى موضوعية، فالذاتية تتجلى في الحنين إلى ذلك الماضي الجميل أيام التحصيل والدرس، والموضوعية تتجلى في كون الموضوع لم يعد يعنى به كما كان الشأن في وقت (…)
شجر ليس يرتكب السهو ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي على ثبَج الأبْجديّةِ أسرجت غيما حنيذا وناصرت سنبلة ألفتْ حائطا لا يني يسفح الريح في ضبنه أي وقت يشاء، وضعت يدي في المياه التي بين صدري وبين اليبابِ سمعت الفراسخ تشكو مدار الطريق إلى الطير والطير (…)
الشعر والمعنى ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي كم من مرة حدثتني نفسي بالكتابة في هذا الموضوع، ودائما ما كنت ـ لسبب ما ـ أرجئ ذلك إلى وقت آخر قادم. يرى البعض بأن الشعر لا بد أن يكون له معنى، وأن الشاعر لا يكتب القصيدة إلا لغرض من الأغراض، (…)
شرَكٌ لجنون الماء ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي صار بياض الورق يثير مخاوفك الأولى كنتَ الشخص الأوفر حظا حين قرأتَ الأنواء بصيغتها الأصلية وجلست أمام النهر إلى أن في كفيك اشتعلت ريح ومدارٌ عالي القيمة غطّاكَ أنا ما زلت على عهدي حين أنادي جهة (…)