هاكَ قلبي ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم ليلى كوركيس هاكَ قلبي .. نصفٌ يتلقى علاجه منذ زمن وآخرٌ معلقٌ على جدار قطبنا الشمالي منذ الأزل وأنتَ كاللص تسرق الكلمات والصور فكيف أعصر كرمتي وأتذوق نبيذي ؟ هاكَ قلبي .. إجْمَعْهُ ثم انحَرْهُ أنصافُ القلوب (…)
هناك هنا وأنا ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، ، خبر ثقافي عن: ليلى كوركيس «هناك هنا وأنا» ديوان جديد للشاعرة اللبنانية ليلى كوركيس، صدر عن دار الفارابي ضمن مجموعة من الكتب التي شارك بها الفارابي في معرض بيروت الدولي للكتاب ٢٠١٠. تضم صفحات الديوان الـ١٤٤ المغلَّفة بلوحة (…)
يرسمُ مدينتَه نموذجاً مصغراً عن لبنان ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم ليلى كوركيس انتهت جولتنا في الساعة الثانية بعد الظهر تقريباً وتوجهنا الى لقاء النائب أبو خاطر. كان ينتظرنا في مطعم أبو زيد المجاور لمنزله. اختيرَ لنا طاولة في قسم شبه خالٍ من شرفة المطعم المطلة على زحلة (…)
زحلة عروس البقاع ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم ليلى كوركيس هي عروس البقاع حين تتألق بمفكريها، بشعرائها وبكَرْمَتِها. هي أم البقاع عندما تعبث بترابه جحافلُ الشر، فترفع زحلة عينيها الى السماء وتلف ذراعيها زناراً من نار بوجه الغرباء. هي عاصمة (…)
السريان .. ملح هذا الشرق ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، ، أجرى الحوار:ليلى كوركيس تنويه: قمتُ بزيارة مركز الرابطة السريانية في صيف ٢٠٠٨ أثناء وجودي في لبنان، بهدف كتابة تحقيق عن السريان هناك وأزمة الهوية في ظل تعددية المجتمعات الاثنية، اللغوية والثقافية بصورة عامة. بدأتُ ومن ثم (…)
ســامحيني ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم ليلى كوركيس ســامحيني لو حَطـَّت على هُدُبـِكِ لآلئٌ حانقةٌ وصعدت ظلالُ دربي إلى السماءِ قبلَكِ .. سامحيني ..
صفعتُ وجهي ٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم ليلى كوركيس كيف يمكن لإنسانٍ أن يصفعَ وَجهَهُ إلا إذا كانت صدمتُهُ صاعقة وفجيعَتُهُ تجتاز حدودَ الصمتِ والصراخ. مبدعٌ هو كريم العراقي، الشاعر الذي تمكـَّنَ من أن يحفر هذه الصفعة-الكارثة على جدار القصيدة. (…)
على شفير الحب ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ليلى كوركيس مثل البهلوان.. تسيرُ بحذر ٍ تقفزُ بخفة ٍ تتلفـَّتُ كالعصفور
من أي باب أدخل إليك يا مصر؟ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧، بقلم ليلى كوركيس أمِـن بوابة التاريخ حيث تمدُّ الحضارة الإنسانية عنقـَها إلى السحاب ؟ أم من نهر الثقافة وروافدها الإبداعية في الأدب والفنون؟ كل المعابر كانت مفتوحة لمخيلتي التي وَجَدَت لفرضياتِها شكلاً وجسداً (…)
صدفة ٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧، بقلم ليلى كوركيس صدفة.. وُلـِدتُ فتاة ً اصطبغَ جسدي بِسَمرةِ أبي كان شعري مثل شعره وملامح وجهي تشبهـُهُ