فِي أتُون المَلحمة ٢٦ حزيران (يونيو)، بقلم فضيلة بن دعاس عَلَى تُخومِ هويّتِي .. عَرَّبتُ العالم وَمَسَحتُ وجهَ الحَقِيقة وَعَلى كَفِّ الغَدِ قَرأتُ طَالعًا مَلحمَة .. كُنتُ بأمشَاجي والآن يَحفظُ شَهادَةَ مِيلادِي الألِف فتَذوِي الأمَاني عَلَى أكتافِ (…)
عَلَى مَشارفِ القِيامة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم فضيلة بن دعاس وأنا أركُض فارّا من الأمسِ لأصطدِم عميقا بالآن، حسِبت أن عَقلي قد خَانني لكنّه لازال يَشمّ رائحة الموت من بُعدِ أعمار! إن هذا العالم لا يُستساغ، فكنت أرمي مَا تبقَى منّي على بُقعةٍ مضرّجة (…)