طوفان ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم يزجون بهم لاعتلاء قمة الجبل.. وحين فوز، خلعوا الحياء بربطات عنق التفت حول الرقاب مشانق.. فاضت الطرقات والميادين حناجر وخناجر.. وهطلت السيول تباعا.. فكان طوفانا جارفا.. ومشاهد لأوطان تحترق!!
عشاق البحر ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم يسير ذهابا وإيابا ..يستنشق رائحته الشهية، التى تبعد اشباح توتر واكتئاب تناوشه من صباح يوم بدا ثقيلا ومزعجا.. يخرج زفيرا بطيئا متقطعا من بين شفتيه، بعد أن يحبس شهيقه حتى تمتلئ رئتيه بهواء مشبع (…)
اصرار ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم تشوش فكره، نخرته الغيرة، تكسرت مجاديفه، حارت به السبل، وسد افقه الشيطان حتى اعمى بصيرته.. وحين احترقت جميع موانئه.. كان بيان الهزيمة ما يزال فى جيبه!!
أنشودة فرح ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم يرد طيفها، فتبتسم صباحات الوحشة على إشراقات تشق انفاس الفجر طربا.. فيستنشق شذاها عبير الرياحين!! تنثر شموسا.. فتتململ جبال الثلج من سباتها، سادلة جدائلها قصائد غجرية.. فتنحنى فى الأفق اقواس (…)
مسرحية ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم تهتز الكنبة بثقل جسده .. يتناعس جفنه مرهقا على اثر اجتماع طارئ لمعاليهم .. تعالت الاصوات وتبدلت الكلمات بأكثر ضجيجا ..عندما حان وقت العشاء امتدت موائد ما طاب منها..هذا فينو امريكى وتلك مايونيز (…)
توفيق..لروحك سلام ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم مع انتهاء اليوم الثالث لعزائك..ابرق لروحك تحية سلام علها تصلك بإرادة الخالق القادر المجيب..فتكون من المغفور لهم بإذنه تعالى..صديقى القديم الذى ابعدتنا الحياة ومشاغلها مؤخرا إلا من تحية بين الحين.. (…)
البشارة ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم على رقعة جدباء قاحلة.. تشققت تربتها وتفسخ جلدها حتى برزت شقوقها اخاديد متعرجة ..ابتلعت بين تعاريجها كل امنياتهم وأحلامهم..مساكين هؤلاء الفقراء وحاملى المعاول من اصحاب الوجوه السمراء المتعبة .. (…)
قصص قصيرة جدا ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم تمناها في كحلة الليل سِراجَه ... فسطعت شمسها حارقة!!
مرايا متشظية ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم انفطر قلبها على ما ذهبت اليه أحوال ابنتها الحاقدة .. سويعات سبقت، حلول السقم رسول عدالة!! لم يعد هناك حاجة لتواجده ..فطار مبتعدا .. سمعوه يصدر نعيقا غريبا..كانت اشارات تتلقفها أفراخه الباقية!! (…)
أقنعة بشرية ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم زياد يوسف صيدم لم يكن سويا فى شبابه.. تقدم به العمر..نظر الى تفاحته وقد نضجت.. بدأ فى التهامها تكرارا حتى اينعت مولودا .. لن يكتب اسم الأب الحقيقى فى شهادة ميلاده !! **** اعتاد استباحة سذاجة طفلته حتى تكور (…)