أنين الألم ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم يستبشر نهاره كنخلة باسقة.. تتلهف لموعد قطافها فرحا وسعادة...يضربها الإعصار على غير توقع ..تغوص عميقا في أنين الألم.. ينخرها الغيظ.. تتهاوى الأحلام.. ويُستباح شغف القلوب..فيترنح الفرح .. تنكفئ على (…)
الحب المستحيل «بوح 2» ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم إلى متى سيرغمني هذا الصديق على إشعال سيجارتي بعد ان اتخذت قرارا بالإقلاع عنه نتيجة لشحه في الأسواق وغلاء أثمانه كسبب ليس بالاساسى وإنما هو قرار عائد إلى أمور أخرى لا يعرفها غير من تهيأ لسن الخمسين (…)
الحب المستحيل « بو ح 3» ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم أعود أدراجي باتجاه منزلي.. مثقلا بأفكار ذاك الصديق الذي يرهقني مؤخرا بقصة حبه المجنونة التي اتفقت أثناء نقاشي معه بتسميتها بحب المستحيل وكثرة تبادل النصائح والنقاشات معه بناء على إلحاحه (…)
الحب المستحيل «بوح 4 الأخيرة» ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم عندما بلغ الصديق مداه في تجاوزاته واتهاماته لي بتفجيره قنبلة من الحجم الثقيل في وجهي حيث اتهمني صراحة باني أعانى من عقدة عاطفية عبر سنوات خلت ما تزال آثارها إلى اليوم..ضحكت مقهقها وأنا انظر إلى (…)
قصص معنونة ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم سحر عينيها يخترق الزحام بخطى حثيثة على غير عادته.. محدقا بنظراته عيون المارة، عله يجد شبيها لها .. يعود أدراجه خاويا.. فجميع العيون كانت قاحلة!! رمال برائحة المسك يمر بصديقه المعتاد، يسترق (…)
الحب المستحيل (بوح 1) ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم ويأتيني الصديق مرة أخرى يريد البوح كعادته .. فأجلسته يرتشف من قهوتي.. يبدأ من حيث توقف المرة السابقة ... أيعقل بان يكون هناك شيء اسمه الحب المستحيل..؟ سألني دون مقدمات.. نعم هذا ممكن بل أكيد يا (…)
الأميرة المعذبة ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم على أطراف إحدى مملكات ايطاليا الجنوبية القديمة..فقدت إحدى الأسر الأميرية أميراتها بسن المراهقة..حدث هذا عندما شاع في البلاد قحط وعوز .. فهاج القوم وماجوا..مقتحمين قصور الأمراء والأغنياء أشبه بثورة (…)
درب المستحيل ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم ترتعب كلما اقترب ميعاد لقاءهما المرتقب.. فتغزوها كوابيس في منامها لتستيقظ مذعورة...كان قد المح لها بإشارات صريحة بأنه سيكون لقاء مختلفا وعاصفا.. يقتلع جذور المنطق والنظرية!!
حين تموت الفضيلة ١٩ آب (أغسطس) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم حين تأملت عينيها فى زمن سابق..كانتا تشعان حزنا دفينا لا يراه غير محترف لتفسير قسمات العيون! قبل أن يكتمل المشهد بانتكاسة على محياها الجميل لاحقا ..تراكمت عبر سنوات القهر والحرمان التي تتجرعه بشكل (…)
ربيع من نار ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم زياد يوسف صيدم الغمامة التى تحلق بالأفق فوق رؤوسنا هطلت .. فالتف الضباب زنارا يعصر القلوب وجعا.. نزفه يصبغ الارض خواء .. ويلون السماء بقوس قزح مختلف !!