تونس الحمراء ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم أيمن اللبدي خِطابُ الشُّعوبِ خطابُ الظَّفرْ وَعصرُ الطُّـغاةِ هَوى وانكَسَرْ وَشرْطُ الإرادةِ أنْ لا تُمارى وَشَرطُ الكرامةِ أنْ تُختَبَرْ إذا الحقُّ أضحى قويَّ الجنابِ تمخَّضَ عدلٌ (…)
صَحْراء..... ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم أيمن اللبدي أَمامَكَ الصَّحْراءُ والنَّزْفُ الطَّويلْ وَبَيْنَ عَيْنَيْكَ الزَّوابعْ وَلا دَليلْ وَالخَطْوُ أَشْياءٌ صَغيْرةْ تاهَتْ عَلى ظِلٍّ تَداعى فَوْقَ أَكْفانِ ضَفيرةْ وَلا نَخيلْ
مونديالْ.... ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم أيمن اللبدي ١ لنا الفريقُ المنتَصِرْ شاءَ الحكمْ أو لم يَشأْ خُضنا مباراةَ النِّهاياتِ التي فيها القدومُ المنتظِرْ بينَ السَّّماءِ واستعاراتِ سبأْ هاتوا العلمْ أو أسْلِموهُ للألمْ أو جرِّدوهُ من قلمْ إذا (…)
تموز أنا لا أحبك... ٥ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم أيمن اللبدي بيني وبينك يا تموز ثأر عتيق، فأنا لا أحب تموز، وتموز لا يحب فلسطين.. هل كنا ننتظر أن يغادرنا الكبار إلا في تموز؟ هكذا هو تموز مع فلسطين ورجالات فلسطين... في الثاني منه هذا العام غادر أبو داوود، (…)
سيجارةْ..... ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم أيمن اللبدي ١ ما لَدينا غيْرُ بُسْتانِ وَرَقْ! وَزحامٌ لافتٌ في الأَجْوِبةْ كُلُّها بنتُ الأرقْ التَقِطْ عشْراً وَتابِعْ التَقِطْ أَلفاً وتابعْ التَقِطْ مِنها قَطيعاً مُستَعِداً للغَرَقْ ما تَرى؟ لا (…)
الأقصى وداعاً.... ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم أيمن اللبدي أشقى بكَ الفِكْرُ ما أَرْزى بكَ الزمن ُ عَينٌ تُحاذِرُ ، أخرى هَمُّها الوَطَنُ عاصرتَ فَيْضاً وَدارَ الحقُّ دَوْرَتَهُ جِرابُ حظِّكَ في غُدواتها الإحَنُ يا مسجدَ اللهِ لَمْ تُنْصِفْكَ وارِثَةٌ وَلَمْ تخَُيَّرْ وأَمضَتْ حُكْمَها السُّنَنُ غُثاءُ سَيْلٍ وَلوْ كابرتَ مِنْ جَزَعٍ إمّا انتظرتَ فَسلوى نِصْفُها الشَّجنُ
وترجَّل الفارس …. ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أيمن اللبدي رحل محمود درويش، فقضى واحد من أنبغ شعراء فلسطين، الذين وقفوا شعرهم ونضالهم من أجل قضيّة شعبهم، والذين تبقى كلماتهم الخالدة التي ناجواء بها فلسطين خالدة أبد الدهر، ما بقيت فلسطين وما بقيت أجيالها (…)
أبو حسرة في دارفور ْ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أيمن اللبدي صرخَ القـاتلُ بالمقتول إلزمْ حدّكَ ، متْ يا زول نصفَُ البلـدِ غدا مأكولْ بقيَ النصفُ منَ البترول برعايةِ محجوبَ الصّول أصبحَ بيتكَ بارَ يبورْ.....
أمير البياض ْ ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أيمن اللبدي النًّسورُ التي واعَدتْها اليومَ كثيرةْ والسُّفوحُ التي غازلْتَها ظلّتْ مطيرةْ والمواعيدُ قَسَمْ فارتَفعْ أنتَ الفنارُ الآبدُ الماضي إلى عَرْشِ النّجومْ أنتَ اصطفافاتُ الغيومْ أنتَ المطرْ
دلالُ أنثانا العظيم ُ ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أيمن اللبدي دلالُ ما زالتْ هنا دلالُ ما زالتْ بنا دلالُ عادتْ واستقرَّت منْ حجابِ النَّفيِ كيفَ للظلِّ تَعودْ؟ دلالُ عادتْ مِنْ خطابِ النَّعيِ مرةْ دلالُ لا بدَّ تسودْ