رحـــــــــــــيل ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد كعــــود أجـــوف مطروح تحت سنديان خـــرب كنت ُ هناك ** جســـدُها .. أمامي تمتصّه الشمس راحتاها مطبقتـــان.. تتلمسان الغروب الأخير بقية ٌمن صدى يتردد في عـُمقها ** الجمادُ حولنا عاجز وروحي تستوطئ (…)
عابــــــــــــرون ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد عابرون نحن ..عابرون فوق الوحول .. فوق السراديب فوق الأرصفة المغبرّة فوق ظلال الناس ومنابع الضوء الزائفة فوق حقول الغدر فوق ثيمات الوجوه عابرون نحن لاحقون بأفيائنا وحين نغدو مجرد أسماء في أوراق (…)
تراتيــــــــــــــــــــــــل ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد آه يا رفيقي الصديق إليك يـــــدي ضعها في يــــدك ورافقنــــــي ..إلى حيث الجدول البعيــــــد وهناك .. اغسلنـــي بنهر أحزاني عيناي جدولان من العقيق وقلبك جبل من كهرمان غريب رافقني يا صديقي أحتاج (…)
استفاقــــــة ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد آلو..عيادة طبيب العيون؟ نعم.. تفضلي.. من فضلك.. أريد أن تحددي لي موعدًا مع الطبيب لبعد الظهر. آسفة سيدتي .. الدخول إلى الطبيب بدون مواعيد مسبقة.. تستطيعين المجيء في الخامسة ، وستدخلين إن لم يكن قد (…)
وكان البكـاء قريبـا ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد وكان البكاء قريبا.. قاب قوسين أو أدنى.. والجفن كان بعيدا.. بعيدا.. البحر أمامي .. يتسلى يتباهى بالغرور وبالكبرياء.. وبالعبور وباحتضان الدهور والرمل كان أشد غرورا أما الغياب فما يزال بعيدا في (…)
إلى دون كيشوتـــــــــــــي ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد انقطـعَ زماناً عن الرد على هاتفه،وقد كان في دوامة ثقافته،وانتمائه طويلا قد عَبَّدَها..فأرسلتْ إليهِ ذاتَ يومٍ تقـول: مسكــــــينٌ أنتَ يا صديقــــــي... تائهٌ في زمن ِ أحذيتــــــــــِـك.. (…)
أمان أحمد السيد ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠، ، السيرة الذاتية لـأمان أحمد السيد – الشاعرة والقاصة السورية أمان أحمد السيد مواليدة اللاذقية عام ١٩٦٥. تقيم حاليا في الإمارات العربية المتحدة. حاصلة: على ليسانس في اللغة العربية من جامعة تشرين في دمشق. تخرجت عام ١٩٨٢. (…)
ظل إله في مملكة الموت ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد دقّت الأرض بعصاها..السجادة تحتها تقوقعت، وظهرها ازداد انحناء.. وبما تبقى من صوتها انفلتت مزمجرة: أعرف أنك لم تعد ترغبني..إنك لا تقربني لأنني لم أعد أعجبك.. قامته ارتفعت أكثر،ورغم انحناءة (…)