عنكبوتيـــــــــة ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١، بقلم أمان أحمد السيد تسدل ُ نوافذها كل ّ ُ الستائر في هبوط المغيب وأنا أتلصص ُ على أضوائها علّي أجد شبحًا ألقي إليه أطراف حكاياتي وعلّنــا معا نحطّم ُ صمتَ الاعتياد أفكرُ لو كان لي جناحان وحلّقت ُ أيّ الستائر أبدأ (…)
سجـــــــــــــــــالات ١٤ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أمان أحمد السيد هــــــه.. هه ..ماهذا..لا يعقل..طيخ .. طاخ.. كنيزك ٍ فجأة سقط َمن بطن الغيب ِ.. سقط َ فجأة ..كريح ٍ مجنونة ٍعابثةٍ.. كزوبعةٍ استغفلتِ الرّياح الهُوج َ.. كمـُـدمـّرةٍ استهاجتْ أقداحَ (…)
دبي..امرأة فوضوية الحب ١٣ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أمان أحمد السيد ما حكاياتي مع المدن، والأمكنة؟ تلك التي تشدني؛فأتعثر وعندما أعلن التوبة أعود فأشهر العصيان، ورغم أن لي تجاه دبي مشاعر متمردة،أمام عبثها، وكينونتها التي دفعتني أن أجدني فيها "أليس في بلاد العجائب" (…)
تهنئة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد مهما امتلأ هذا العالم بالتنافر ومهما تزاحمت الأضداد في كل شارع ومتنفس مهما أدار كل منا ظهره للآخر ومهما أظهرنا أننا لم نعد نهتم لأحد أقول.. كلنا في الهم سواء فحين يمطر الحزن لا نستطيع أن (…)
همســـــتي ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد تنهطلين عليّ .. أحتار أنا.. ماالذي حولي يحوم.. تترنمين في غابي.
نــــــــــداءات ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد امـــدد ْ يـدك.. أيها الكائن الإنساني .. أريد أن أحييك .. خذ ْ حفنة من نبضي .. من قال إن ّ نبضك غيرُ نبضي؟! امدد يدك.. أيها الكائن الإنساني.. نُورانـــَــــا.. تعانقا في ملكوت الله دون حصار.. (…)
أهــلا ..عيــــــدي ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد ساعـــــــــات ٌ.. تبعدنـــــي عن ميلاد صباحــــي أذكرُ .. أمــــــــــــي.. قالت مـــــــرة.. أنــــــّي في عصر ٍخـــرفـــي أحضان العالــــــم أهللــــــت.. ** كان الوقــــت ُ خرافة ْ والطقس (…)
إليها.. زنبقـــــــــــة.. ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد ذات أمس ٍ.. في خريف.. حزين استفقـــت.. صاح بي قلبــــي.. وضج ّ.. "متى أتوقف.. عن الحياة"! محتجا.. كان قلبي قلبهـــا للــوِسْع.. أركن َ ساقيـــه.. وارتحل.. ** فتية .. انتهت كعود من الزنبق وأنا.. (…)
وجهــــــــــــــــه ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد حين وجهه يغدو عاشقا تتلوى في حقولي السنابل حين وجهه يغدو عاشقا تتكدس في دروبي العنادل
فتــــات ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم أمان أحمد السيد مشتتـــًا كان،وهو يقترب مني يريد السلام،ومعانقتي..يحمل ثقل سنينه في شعره الأبيض،وأسنانه المتهالكة.. قليلون هم من يقرؤون عينيه.. صافحني بحنان،فتأكدت صدقه من حرارة كفه،ومن انسياب خديه على وجنتيّ.. (…)