

رحـــــــــــــيل
كعــــود أجـــوفمطروح تحت سنديان خـــربكنت ُ هناك**جســـدُها ..أمامي تمتصّه الشمسراحتاها مطبقتـــان..تتلمسان الغروب الأخيربقية ٌمن صدى يترددفي عـُمقها**الجمادُ حولنا عاجزوروحي تستوطئ نسرامهشّم الأظافرجناحاه..تنخلان الثلـــج**أذكرُ.. جفني غفا لٌحيظةيعانق جفنها المنكسرفي نقطة في الغيب**ورائي نافذة ٌضئيلةتكبس الضوء وئيدا**تلفتّ ُ حولي جزعىخشيت ُعلى جبينها..يتقلصويعمق خطوه بهيتافي الظلمة**جسدها مسجى قبالتي ..أغنية شريدةوأنا ذاك النسر العاجز**في قعــــر كفّـــــــي..جمرة من موتتقبــــّل وجه كفهـــا**لم أكن أعرف أننيفي صومعة الموتأتعبـــــّد..وأختنـــــق..**يئــن ّالشبــــّاك خلفييهبنـــي إنذارَه الأوّل**لم أشعر به حولي يتسحب ُالمــــوت َ أخرقــــا..**بإصبعي حرّكت ُ جفنهااشتهيت تلمني تلك النظرةالمسافرةمن عينهـــــا الوحيــــدة**صهلــــت ُ: أمــّي.. أمـّيواشتد النحيـــبجســـدي الأزرق ..أزرق ..وببياض النهاركانت ْ.. تأتــــــزر
31 /05/2010