بين قمر ونجمة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢، بقلم أفين إبراهيم تأوهتك اليوم ألف مرة لم يسكت قلبي عن النواح ... تلك الشجرة التي ربطتني إليها تتهاطل على وجهي أعشاشا وأعشاش أكتملت أصابعي العشر أصبحت هوية .. تلك الشجرة التي اضاعها طريق الغابة اغصانها وحيدة (…)
تكاثر الليل ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم أفين إبراهيم سأحدثُكَ اليوم عن الفرح ِ.. سأجرُكَ للكلام ِ الذي يَهواني.. لظل ٍ لمْ يكتمل َسره ُبعد ْ وصندوق ِكنزٍ أكلته ُالخرائط.. فطعمُ الحليبِ النيئ ِجعلني احلبُ الغيمات.. لتقطرَ حبا ً.. شعراً.. موتا ً يثير (…)
جحيمُ الاراجيح ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم أفين إبراهيم هناك من هزَّ الريحَ على كتفيي استيقظ الياسمين وأغرق بي الطريق ذلك الأنينُ اليقظُ يلملمُ أوراق التوتِ المهدورة ماذا سأفعل بكل هذا الحزن المكبّلِ بالأراجيح؟ ماذا سأهديه؟ قيوداً ضاحكة وأساورَ كوردية (…)
بعضُ شعرٍ وأنت ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أفين إبراهيم بفمٍ معصوبٍ ولعابٌ ملء العيونِ المبلولةِ نفضُ بكارة الأحلام لنترك ضبابَ الخناجر يلعق آواخر قطراتنا الساخنة.. لم تُزهر بعد لتموتْ.. ابتلعَ الشعر لهفتكَ أبتلعني الشرود.. لا أرض لك.. لا أرض لك هكذا (…)
ﻣﺄتم السكر ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم أفين إبراهيم دوائرُ دوائر .. ينتظرني تعبُ الحلقات يا جنحة الضوءِ وفرسان الرهبةِ انزعوا كرهي أكرهني أكرهني في كل حرب اكرهني أكثر.. يبتلعني يرقانُ شروعكَ طفح يزاحمُ خريف السماءِ.. سذاجةُ اﻹقتحام تستوقفني كيف (…)
وقاحة الضوء ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم أفين إبراهيم يصفعني وجه الضوء بأصابع وقحة.. أفتش جيوب الصباح عتمة عتمة علّي أعثر على ابتسامة يابسة الكفين. نستيقظ بالفطرة .. نموت بالفطرة .. وعلى حين غرة نعشق بالفطرة لهفة الريح عناقيد السكر.. أعواد كرزنا (…)
مذابح اللون ١٤ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم أفين إبراهيم تُهرْولُ في عطش الظلمات مرارةٌ ... يتدحرجُ السّقوطُ أدراجَ علوّكَ النازف جموح اللون انصهاري ... عنوان فصلي المترنح من يجرأ على سجن مفترقات الحنين غيري ... لتدور دورة الموت مرتين أهدر شوق ذاكرة (…)
قيلولة كاملة ...لإقحوانة الرقود ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم أفين إبراهيم أيها العابرون فوق الجحيم، اسقطوا بمطر الهدوء.. قطرة آخرى من الحزن، لن تخيفني.. فالحياة حقيقة، والموت كذبة.. يتجدّد بها العابرون. لِمَ الخوف، مادمت فارغة القدميين في دجى العبور؟ أمضغوا (…)
كوليرا الموت شعراً ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم ماذا سأقول له ..؟ هناك ليل بأكمله يواجه ظلي يسألني عني كيفما توجهتُ.. يبقى صوتي الوحيد وجهك في أخاديد عبور يعبرك .. يحزني للحمد لست موتي الأخير!؟ ها أنا.. للمرة الألف أحررك من شياطينك وأساطيرك من (…)
مطر برتبة رمش ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم عندما أكتب بك تقواي .. ينزلق قلمي في خاصرة الجرح ربما .. أُحب حزني، أتمسك بآخر قطرة من محيط وجعك هكذا تنتهي الحكايات الصغيرة..بوجعٍ كبير، بينما تنتهي حكايتك الصغيرة .. بوجع يلازمني على مدى أنا مطر (…)