حديثُ دمعةً واحدةً...يكفي ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم المرأة جهنم خُلقت لتصفع الرجل من كل الجهات أتحسسُ قلبي يلدغني عصفور صغير سُجنَ في قفصي الصدري أحركُ مشاعري بصعوبةً لكي أطلقهُ لحريةِ الريح منذُ متىَ تقترفني الأكاذيب؟؟ صورة متشاعرة (…)
عبور السماء ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم ما أحزن الأرواح حين تخرج من جوف السقوف؟! ترسم العبور ذويا على سطح السماء ثم تعود.. بفجر لا يعنيه طقس السكوت من منا لا ينجو بأقنعة الريح كالبحر حين يشنقه المدى..؟ بضحكة تلغي السؤال كالحضن حين (…)
فاتحة الليل ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم افتتح ليلك بنصٍّ ضلَّ رحيله إليك حين تربَّعتَ ضوء الجسد مرفأً للانتظار. لتكسر عتمةَ قلبٍ يتوسَّد الزجاج و تخيف حلماً أعمى تطارده الكوابيس. عشقتك حدَّ السجن وأضعت مفاتيحي في وهمِ ريحٍ لا تحتضن (…)
أنا حقيقة ؟؟؟ ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم نعم ليتها كانت لا مازلت مختبئاً تحت جناح يمامتها النائمة من قال بأني سأطلقك لحرفي العابر الشعر .. جدي ينهض من قبره كل يوم يخلصني من طفولة خوفي الهرم من نفسي المسجونة، خلف بابها الكبير العتمة (…)
لم يعد سراً ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم بوهم انزياحات شفيرك تساقطت شلال طيش في بحر الكلمات فانزلقت الأحرف تحت قدميها تكره جدواها حد التي لم تجدها في ثقب شعرها الميت أملاً أزيحوا عصافير وجدهاوالورود ، وأبقو على الأنهار التي تأرق جناحيها (…)
صوت الله ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم تقصد الغياب حجراً يغطي بريق مائها المكسور حُروقاً، حين صلت لليلك العالق في مفاتيح فيروزها... فراشة تسكن خط الوصل لراحتيك بحذر توقظ صباحك المترهل لتجوب تجاويف عمرك النادم تأخراً تأرجحها الأقدار (…)
ميراث التعب ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم يا زلزال الروح .. لملم سيّل شروخي الزاحفة لقتلك شرّع حيرتك، لضجري المستيقظ في صباحات الألم أنتهكتَ عرشي بدأب الغواية .. رعشة لفطرة التلف دون أن تسعفني بسم زوال، يدثر روحي العارية ينهال الكره عزاء! (…)
سألقاك...في همس خلاصتي ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم دعوني أنام عراء الإحتمال الأوحد لعودتي الخرساء، فالموت قابع في حانة العدم يرثي ضريح فاجعتي بك و بنفسي... ظلال الروح تنفر العشق، ثم تتوسل إعجاز سؤال، يلملم أحشاء نهاية بلا لون... آآآآآآآه .... وجع (…)
شئتُك...لإنهيار المهد ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم بين الهوى والهوى صميم هامش أعمى يسلبني عتمة ستائرك البيضاء، تلك التي.. تأكل رشد قناعاتي وأقنعتي المعلنة عليك... لأرتمي أُضحية لأصابع ليلك الماجن وأطوف البكاء وجعاً ينشد اللعنة غطاء لوجه الندم (…)
خيط بلا عنوان ١ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم أحضنُ سماءك الخفية وأحيا في عُري الريح أكتب لنغم حلم مسور ليس باليقين ولا الشك بل بطقوس لغة خرساء لا تجيد الثمار.. من أنا من أنت... إبهام ميراث من التعب و طرفا راية بلا أجراس حريق بحر يكتسي بالنار (…)