مخاوفُ مجنون ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس أفتشُ في ضوءِ عينيكِ عن لغةٍ للكلامِ.. أفتشُ في ضوءِ عينيكِ عن وردةِ الأبجديهْ.. أضيعُ بنصفِ الطريق على قارعاتِ الهدوءِ.. يضيعُ الكلامْ.. فأبحثُ عنهُ، أمشِّطُ دربي ذراعاً ذراعاً.. وأبحثُ عنهُ..
يا ليلُ ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس يا ليلُ طالَ البُعدُ كيف عساني ألقى الحبيبَ وبُعدهُ أضناني بركانُ شوقي دمَّر الصبرَ الذي احْــ ـتَرقتْ أواصرهُ بلا حُسبانِ جرحُ القصيدةِ نازفٌ نهرَ الدِّما وفؤاديَ الولهانُ كالعطشانِ
اثنين كنا وصرنا واحداً ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس اءتْ إليَّ وفي العينينِ ذا الخجلُ يعلوصِباها جمالٌ ناطقٌ ألِقُ في وجهها الحسنُ كلُّ الحسنِ مضطجِعٌ في الوجنتين ورودٌ زانها العبقُ ضمَّت يديها وأخفت في لآلئها حباً كبيراً ، وعشُّ العشقِ ملتصقُ
نونية الحزن ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس أيا أماهُ قد حلَّتْ علينا مصائبُنا.. لنبقى صامتينا فما عدنا نطيق بها خنوعاً من الأعداءِ إذلالاً مُهينا قد اشتقنا لأيام المفاخرْ سنونُ النصرِ هل ضاعَتْ يقينا؟
أنا والشعر والسنواتُ والكلمات ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس ما العمرُ يا خِلّي بدونِ عناءِ أوفرحةٍ ترجى بدونِ رخاءِ؟ ما العمرُ إن عجز الفؤادُ عن الكلا مِ وصارَ دونَ منازلِ البُلَغاءِ؟ قد جئْتُ أنْحَتُ في البديعِ روايتي وأصوغُ من لغتي سنا أهوائي (…)