سيّدةُ الأريج ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أرى صُوَراً تبينُ وتختفي أرى امرأةً على طَرَفِ البُحيرةِ تنحني للماءِ، في يدِها قطيفةُ نَرجِسٍ وعلى أصابعِها بقايا منْ قشورِ اللّوزِ. يعبرُ طائرٌ ويحطُّ عندَ غمامِ وجنتِها وسربٌ منْ قَطاً يلهو (…)
سَمْراءُ.. ما أنتِ! ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ( ١ ) سَمْراءُ أنتِ أمْ عَدوٌّ دائمُ الظفرْ وَيْلاهُ إنْ طَغى أقسى مِنَ الصَّخَرْ طُوْباهُ إن عَفا أندى من المطر أوّاهُ ياسَمْراءُ لَولا كَبوَةُ الزَّمنْ لَكُنتِ تَعلمينَ مَنْ أَنـا أوْ كُنتِ (…)
رقصات الوقت الفائت ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ شجن يحرك داخلي المبتل يذرف دمعة عذرية رفعت موسيقاها :ونادت أين هذا الصحو مني يا ترى موج تلقفني وأدمن لوعتي يجثو بمبسمه ويذرف غصتي البحر أنت بموجه وجنونه وأنا حيالك أستغيث بحسرتي تلك الوعود (…)
رَحِيلُ الْمَعْنَى ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ عُيُونٌ ... عُيُون ... عُيُونٌ تَعُبّ النّبِيذَ مِنَ اللّيلِ فِي ... قاعِ رُوحِي الشّرِيدَهْ, كَأنِّي بِهَا خَافِقٌ يَرْتَقِي فِي المَرَايَا ... سُؤالَ الْوُجُودِ. عُيُونٌ لَهَا فِي الصّحَارِي (…)
رؤيا نخيلِ الغيمِ ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ هِيَ ليلةٌ تحتاجُ حُرّاسَ السّماءِ لتحفظَ الإعجازَ في آلائِها هل يستوي فيها الذينَ يحلّقونَ معَ الذينَ يحاولونْ ؟!. سرّي وفي القلبِ احتفظتُ بوردِهِ حتّى ظهورِ نبيّةِ الأزهارِ والبلدِ الأمينْ. نمشي (…)
دهشة غيمة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ وتنتبهُ الرؤى بي حين أنتبهُ إلى صمتي وبعض الصمت في تأويله وَلَهُ كأني شهقة في الريح حين أبوح ينهض في المرايا وجه من أهوى فهئتُ لَهُ وسرت كمن يسير على هدى الإغواء عتمُ الوجد بللهُ وها أنذا أرتل (…)
مِنْ جِراحِ الشَّاعِر ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ على ضفَّةِ الغَيمِ أرْفو حَنينيْ وأُطْلقُ هُدْهُدَ روحي إلى وَرْدةٍ في الغِيَابِ... أسَمِّي أزاهيرَ عُمْري هُيَاماً يَعِدُّ النُّجومَ ويَرْكضُ خَلْفَ السَّرابِ... أرى الرِّيحَ قادمةً بِصَفيرِ (…)
٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
