لم يغدر البحر
١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩،
بقلم نور صلاح أبومدين
عَبَّارَةٌ غَرَقَتْ أَمْ أَنَّهَا بَلَدُ
النَّاسُ حَائِرَةٌ وَالدَّمْعُ يَتَّقِدُ
رُبَّانُهَا أَحْمَقٌ بِالحُمْقِ أَوْرَدَهَا
بَحْرًا تًمُورُ بِهِ الأَمْوَاجُ وَالزَّبَدُ
البَحْرُ أَرْجَا لَهَا مِنْ عُصْبَةٍ فَسَدُوا
لَمْ يَغْدِرِ البَحْرُ بَلْ لِلْغَدْرِ هُمْ قَصَدُوا