ما قَبْلَ رَحِيْلِ المَعَرِّي ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ غَدَاً حِيْنَ يَكْبُو الزَّمانُ و تَصدَأُ في مُعجَمِ السَّائِرِيْنَ قَوَافِي الذَّهَبْ. سَيَبكي عَلَيكَ النَّدى و الخُزامى و يُسْرِفُ في نَوْحِهِ طائِرٌ أطلَقَتْهُ يَدَاكَ بُعَيدَ التَّعَبْ. (…)
لوحةٌ ناقصة ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لم أعدْ أعلمُ ما دارَ، وما سوفَ يدورُ جثثٌ، أنقاضُ بيتٍ، وأبٌ يبكي، وأمٌّ تستجيرُ وربيعٌ واثقُ الشوكِ، بأنواعِ العذاباتِ بشيرُ واعظٌ فجرًا، وينبوعُ شعاراتٍ وفي الليلِ مجونٌ وفجورٌ وخمورُ (…)
لا مياه لهذا اليباب ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لا مياهَ على كلماتِ المغني ليمنحَ هذا اليبابَ جداولَ شعرٍ وتغريدَ شحرورةٍ سوف تنسحبُ الطيرُ من شجرٍ في الحفيفِ وتنسِلُ نحو الجنوبِ لا مياه على كفِّ سيدةٍ من كلام أساطيرِنا كي تعيرَ الحدائق (…)
لا تعد دون جرحٍ من الحرب ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ سيكبو حصانكَ... لا ترتعدْ دعهُ يخبتُ مثل مليكٍ رمته الحكايةُ دعه يؤوب إلى ظلّه الرّطبِ ناياً حنتْ ظهرَه الذكرياتُ سيكبو حصانكَ دعهُ ولا تكترث للذي دون جرحكَ ليس احتمالاً تبعثره الريح (…)
لؤلؤةٌ بجناحينِ كالنَّسر ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ قبلَ أنْ توجدَ اللغةُ الماكِرهْ كانتِ الأرْضُ أحْفَلَ بالوَرْدِ كانت كذلكَ يهتزُّ وجدانُها للجمالِ الذي يورثُ الصَّمْتَ أكثرَ لكنَّها الآنَ تفتحُ نافذةَ الحبِّ ثمَّ تحرِّضُ عشّاقَها أنْ يقولوا (…)
صَلاةُ لَيْلٍ ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أحمد ابراهيم منصور مَلأتُ بِحِبْرِ التَّأوهِ جُبَّ الأوَانِي.. وَسَافَرْتُ خَلْفَ ظِبَائـكِ عَبْرَ وِهَادِ السنينِ وَفَوْقَ سُيُوفِ الثوانِي.. وَكُنْتُ إِذَا مَا سُئِلْتُ أَجَبْتُ: مَدِينَةُ قَلْبِي هُنَاكَ/ (…)
صعبٌ أن أحبكِ ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ولقد ساءل الحَوَرُ البديعُ معاتبًا: أين الدليلُ على الصبابةِ والقلب الحبيبِ؟! فتشتُ في محرابك الشعري أزمانًا نقبتُ عن اسمي وعن رسمي فخاب تنقيبي..! تصوغ الشعر صلواتٍ تُرتلها على شطآن أوهامٍ وتختلي (…)