أشواقٌ لوطنٍ مُهجَّر ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لا تسأليني يا صغيرةُ ما بي فالشوقُ يطعنني بغير حِراب ِ والشوقُ أوقدَ جذوتين فأشرقت شمسي التي لم تكترث بشهابي ما زال صوتي حينما انكسر الصدى في البئر ، يخشى من قطيع ذئابي و دمي المطلّ من الجراح (…)
أَطفالها لا يكبرون.. ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أطْفَالُها لا يكبرُون فيالَهَا مِنْ أَرْضِ قَهْرٍ تَسْتَغِيثُ رِجَالـَهَا هِيَ غَزّةُ العَصْمَاءُ نَزْفُ عُرُوبَةٍ وَحِكَايَةٌ قَتَلَ الرّدَى أبطالَهَا قَدْ ضَمّدَتْ كَفُّ الزَّمَانِ جِرَاحَهَا (…)
ولكنني سندبادُ ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لا أحبُّكِ هاربةً من عيوني أحبُّكِ واضحةً تفتحينَ الستائرَ بين ظنوني وبينكِ تستدفئينَ بصوتي تناديكِ رائحتي ويفيضُ إليكِ حنيني تـدُلُّـكِ ناري التي تتأجَّجُ قائلةً: أنتِ يا امرأتي المستحيلةَ أنتِ (…)
وجهٌ آَخَرُ لِلْغِيَابِ ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ بِي - مِلْءُ بَحْرٍ - صَرْخةٌ لَا يَفْقَهُ الصَّبَّارُ صَمْتِي إِنْ سَرَتْ مَاذَا سَيَجْرِي حِينَ أَهْرَبُ مِنْ هُنَا ؟ عَامَانِ يَشْتَدُّ الْبُكَاءُ وَيَنْقَضِي !! وَتَعُودُ تَبْحَثُ عَنْ (…)
وثيقة ووَثاق ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أُريدُ التَّحَرُّرَ مِنيِّ .. ومِنكِ ومِن كُلِّ شَيءٍ سِوَانا أرِيدُ التَّحَرُّرَ مِن ذِكرَيَاتِي ومِن هَذَيَانِي فَأَصنَعُ لِي عَالَمًا مُستَقِلًّا يُخَالِفُ كُلَّ تَقَالِيدِ عَالَمِنَا (…)
وأنا استفقتُ على الفَراغ... ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ هربتْ بلادٌ من يديّ كأنَّها منّي عَلَيّ… حلّقتُ خلفَ يمامةٍ وسَقَطتُ مغشيًّا عَلَيّ.. ولمستُ نَفْسي كي أحسَّ بأنَّني ما زلتُ حيّ.. هربتْ بلادٌ من يديّ أسيرُ وحدي في ترانيمِ التَّذكُّرِ فالبلادُ (…)
هي القـصيـدة ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ تجتاحني سنابك ذكراك الساعة فـألوذ من سغب الوعد بلحظ صبية مجوسية تلج بي سراديب القصيدة وتسقيني خمر الدهشة كي أهرب من لون دمي أعلن حالة الاستثناء في مروج الروح المعتقة بالصمغ والصلصال المنقوع في (…)