لا تدخل ضباباً ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم صبري هاشم هنا سأنيخُ راحلتي تحت هذا الضبابِ الثقيل في صبحٍ فضيٍّ نصبَ سرادقَهُ على الطريقِ وراحَ على المارّين يُنادي كأنه يخافُ أنْ يضيعَ في الغيابِ: أيّها العابرون
مـن أنـا ..؟ ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم محمد الزينو السلوم حّدق لـمــــا بــعــد الســـنـا وانـظـر لـتـعــرف مـن أنـا هـذي زهـور حديـقـتـي والـعـطــر فـــيــهــا ضمّـنــا هــذي عــصــافيرٌ تزقزقُ فــوق أغـــصـان الـهـنــــا
عندما يرقصُ الشهيق ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حمَّش أينما ولّيتَ وجهك! الأمنُ مُشهرُ بانتظام من بوابةِ الصبحِِ إلى انسدال شاشة الظلام! من قبضة المِفتاحِ إلى لحافِكَ يعبرون ويخلعون
أجِّــــلي حُـــبَّـــــك ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم محمد علي الرباوي لِمَاذَا ٱقْتَحَمْتِ عَلَيَّ حُصُونِي وَكَانَ الصَّدَى يَتَمَدَّدُ فِي دَاخِلِي قَبْلَ أَنْ تَضْرِبِي -ذَاتَ يَوْمٍ- خِيَامَكِ فِيهَا لِمَاذَا مِرَاراً أَمُوتُ أَنَا حِينَ أَشْعُرُ أَنَّ فُؤَادَكِ
إقرأ ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان دغش البحرُ قَلَّدني وسامَ الريحِ كانَ البَحرُ مفتاحَ اكتشافِ الروحِ سرَّ الماءِ في غَبَشِ الرؤى مذ قالت الصحراءُ كِلْمَتَها الأخيرةَ في دَمي: إقرأْ قرأتُ فراودتني غيمةٌ مائيَّةُ التكوينِ
سيــــــــــرة ُ الحـُــبــــُـورِ ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم محمد شاكر لما انفرجتْ أبوابُ القلب ِ وسَال شوقٌ غزيرٌ تنبّهْتُ قليلا إلى صُورة، في إطارٍ طارَ إلى ما وَراء نَهار ٍ َمديد في الصّمت ِ. رأيتُ امرأتي، ترْكضُ، بيْضاء َ
أمّي وتفاصيلٌ صغيرة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم موسى إبراهيم حينَ تـتعبـني الحياة وتسرقني الأيّامُ منّي حينَ أفتقدُ السعادة والنجاة إليكِ أعودُ يا أمّي هناكَ ألفٌ من التفاصيلِ بذاكرتي هنّ من يصنعنَ الحياة وهنّ من يشفينَ جراحي