بيروت ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم بسام أبو غزالة بيروتُ، تحملني رياحُ الشوقِ، شمسُ الشرقِ، فوضى المركباتِ العابراتِ بلا اكتراثٍ بالمشاة حُبُّ الحياة. بيروتُ، تحملُني إليكِ أزقَّةُ الصيفِ المُضمَّخِ بالرطوبةِ، شاطئُ "الكليّةِ" الصخريُّ، مزدحما (…)
دمـي المهر ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد بهاء الدين البري أنا درويش يا بلدي مِن دراويشك لعنت الظُلم والظالم لعنت الظُلم والظالم ومص دمايا خفافيشك .. يا عصفورة يا عصفورة بلون الهم كان مطلي قوام ريشك .. جنود الصمت والرهبة جنود الصمت والرهبة (…)
قَمَرٌ مُحاقْ ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أحمد أبو سليم قَمَرٌ مُحاقْ وَالصَّوتُ يَأتي مِن أَقاصي الصَّوتِ مُرّاً في اصطِخابِ اللَّيلِ مِن عَطَشِ المَعاوِلِ وَاحتِقانِ البَحرِ مِن عَرَقِ القَوافِلِ وَارتِعاشِ الأَرضِ مِن ثِقَلِ العِناق ْ وَكَأَنَّهُ (…)
أذُوبُ حَنِينا ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد محمد علي جنيدي حَبِيبِي أضاع سِنِينا وَقَلْبِي يَذُوبُ حَنِينا وَأدْعُوه حِيناً وَحِيناً فَيَنْأَى، وَيُبْدِي شُجُونا
مسافات ٩ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم عمر منذر زيادة ١ ألا أستطيعُ الشّعْرَ وحدي بغرفةٍ .. تنمُّ عن القلبِ المهلهلِ فوضاها؟! لموتي بها في كلّ مِتْرٍ قصيدةٌ وموتٌ كضَوءٍ داكنٍ في زواياها..! ٢ أصابَكَ مِنْ "ليلى" رحيلٌ ولستَ مَنْ تعرّتْ لهُ (…)
نهاية ٨ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم أسماء أبو الرب لقدْ تُهتُ في هذا الغيابْ ، بهذا الرحيلِ في قلبكْ ، بهذا العذابِ في تفاصيل ِ وجهكَ المكتظ ِبي .. بهذه ِ اللغة المحشوة بصوتكْ ، بهذه ِ الأصابع التي تكتبكْ ، بهذا الحنين الذي يهلكُ على الورق ِ، (…)
إنّني كالبحر ٨ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم محمد العلوان نعم إنّني كالبحر أهدا وأغضبُ وأسري إلى العلياء والصعبَ أركبُ وما جاورت عيناي عينًا كليلةً وما كنتُ إلاّ للغطاريف أصحبُ تضيءُ قناديلُ الإباء بداخلي وتزهرُ في ذاتي القفار وتخصبُ ويسكنني حبُّ (…)