من دفتر انتحاري ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم سعد علي مهدي ( ١ ) سوف أمضي.. لا تقل أين؟ لماذا؟ كيفَ ؟ لكنْ .. طالما عنديَ علمٌ بالأماكن واحتفال ُ البوم يحتاج خرابا ً للمساكن ليس يعنيني سؤالٌ حينَ أمضي نحو أرض ٍ غير أرضي وأناس ٍ ليس لي منهم (…)
حاطبُ النار ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم سعد علي مهدي حاطبُ النار لا تفرحي بالندى إن كان من أثـَري فالصيفُ في داخلي غيمٌ بلا مطر ِ والريحُ قد أعلنت تغييرَ وجهتها منذ ابتدت رحلة الأحزان من عمُري قيثارتي بالغت في البحث عن نغم ٍ حتى إذا (…)
ليلى ومصر وبعض همي ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم سعد علي مهدي مدّي يديكِ .. لتأخذي ميثاقي ودَعي بكاءً قد مضى بمآق ِ واستغفري ذنبَ السنين فإنها لم تكترث لمدامع ٍ و فراق ِ لا وقتَ عندي للعتاب .. وإنما يكفيكِ ما نطقت بهِ أحداقي يا مصرُ قد حزنت ورودُ (…)
عاثت بيَ الأيام ما دهاها ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم مازن عبد الجبار ابراهيم كأنّما صمتيَ سدَّ فاها من بخلها الكرام فيها جُوّعتْ وضاع أهل العقل من غباها في جهلها ضيّعتُ عمري يافتى وهي تجر حكمتي وراها ولن يرى الإنسان منْ بهاها أشرفَ من سيفٍ حما علاها وإنْ ضياء الحق عافها (…)
فِينِيسْيُوسْ دِي مُورَايِس: ثَلاَثُ سُونَاتَات ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٠ سُونَاتَا الأُلْفَةِ فِي مِسَاءَاتِ المَزْرَعَةِ، هُنَاكَ الكَثِيرُ الكَثِيرُ مِنَ الهَوَاءِ الأَزْرَقِ. أَخْرُجُ أَحْيَانًا، وَأَتْبَعُ مَسَارَ المَرْعَى، وَأَمْضُغُ عُشْبَةً لَزِجَةً، (…)
بِلا عينيكِ بطنُ الأرض عنواني ٢٤ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم صقر أبو عيدة أنا الموشومُ بالأوجاعِ والجرحِ تعالي نملأ المرعَى أغانيَ عاشقٍ رسمَ الثرى ذهَبا وينحتُ قلبَهُ غُرَفا على أغصانِ لوزٍ كان قد سُلِبا
صنع يدي ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عزت السيد أحمد صَنَعْتُهُ بِيَدِي حَتَّى يَكُوْنَ يَدِيْ حَتَّى يَكُوْنَ عَلَى الأَيَّامِ مُسْتَنَدِيْ