يا صاحبي ١ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم عاطف عاشور يا صاحبي، كم قلتُ لك: "إن الجراحاتِ التي أهملتَها لن تُهملك" فالكلُّ يهمل خِلَّه ، إلا منازعةٌ الجراح يا صاحبي كم قلتُ لك: "إن الذئابَ إذا أسلتَ لعابَها لن تُمهِِـلك والكلبُ ألهتهُ العظامُ عن (…)
اعتراف لا يخاف ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو ١ قالت أحبك، واختفت خلف الظلام شموعها في لحظة ما، قلت: موعدنا الخريفْ. ألقاك في أيلول ضاحكة، أراك على اصفرار الخوف، آتي فاتحا لغة الرصيف. قالتْ: أحبك ،وانتهى ذاك الأنين، يدي مسارح لهفتي تشتاق (…)
سحر ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عادل الحدان و لقد فَشا عشقي بزيدوحٍ لها دون الغواني سحرها يتبخثرُ برزت محاسنها بألوان الهوى والشمس قد وقفت بها تتفكرُ فدع السآمة جانبا واسمع شدَا راعٍ وقد أمسى صفيره يسمرُ ِلترى الندى فِرحًا يقبل ثغرها و (…)
قبلة ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أشرف عزمي القبلة التي تبادلناها على كوب الماء هل كانت كافيةً لاشتعالك هكذا !؟ هذه الارتعاشة الهستيرية لأناملكِ وهى تدق على المنضدة الالتفاتة التي تجذب وجهينا بانتظام شديد في نفس الموعد لنرقب معاً (…)
قصائد عربتي.. ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم سهام جبار الجميلة على وحدتي قضيتُ، على الرقّ والمخاوف حريتي تسرفُ في إطلاقي. النار تلعب في الخرافة دوري. وبالسبات أحرّر رمادها من الذكرى. أنا الجسد القديم أسحب كل ذلك الركض خلفي واطلب الجميلةَ التي لا (…)
أوديسيوس العائد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد يصطدم الصخر بالبحر تعلو المراكب حيناً... وتغرق حينا سدى يستطيع التنبؤ بالموت "أوديس" بعد الوصول ووكر من الصمت يأخذه لأغاني الخديعة يزداد في حبر هذا الدم السرمدي حنيناً "لبينلوب" هذا دم يتشاغل (…)
وغبار ترابك يسكرني ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد المجيد الغيلي وطني شيءٌ عَجِزَت لغتي أن تُبدعَ لفــــــــــظاً للوطنِِ روحٌ تَسْـــــــــــري مثلَ شُعاعٍ تَتَدَفّقُ مِنْ رَحِـــــــم الزمنِ روحٌ حَمَلَـــــــــــــــتْنا بسَنَاها فَعَبَــــــرْنا البحرَ بِلا (…)