أنا و هي ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم نوار الجيلاني هي: كيف لكَ أن تمنحني نصًا جديدًا مخبوز بنكهة شفاهك وقلبي أرض من الياسمين تَنبُتُ من نبضه خطواتي إليكَ وأنت گ أنت لا تبرحُ الحُبَّ حتى ابيضتْ عينا يعقوب «٢» أنا : أعلمُ يقينًا أنكِ (…)
وأخيرا ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي لماذا الطريق يسير معي خببا يتدلى إلى ذاتهِ ثم يرسم شاردَ أعضائهِ بمزايا خفِيّةْ؟ لقد كنت في وحدتي سادرا مقلتي تتوجَّسُ في كبدي الخيل تغزلُ متَّسعاً للمسافات في العينِ تبدو طواحينَ تشربُ غائلة (…)
حلب ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم موسى صالح الكسواني الشمس باكية وحفنة من النجوم السارحات في فضائهن مطفآت الليل يخفي سطوة الدموع في العيون المثقلاتِ حيثما الظلام ينتهي إلى ظلام لا ينام ها قد مضى اندلاقك العبوس أيها اليؤوس والقدس ما تزال في خبائها (…)
أمّي! ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم نزار فاروق هرماس في غَيَاهِبِ الغُربةِ الطّاغيهْ، سمعتُ صوتا لهُ في جبالِ القُلوبِ الهافيهْ، رَجْعُ وَجْدٍ و تَرْدِيدُ صَفَا: "...فَدَعْ كُلَّ صَوْتٍ بَعْدَ صَوْتِهَا فإنّهَا الصَّائِحَةُ المَنْسِيَّةُ وَ (…)
رسالة الزلزال ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم عبد الكريم المحمود أفاقوا في المضاجع فازعينا وصاحوا معولين وصارخينا غياثك ربّنا من شرّ خطبٍ به الزلزالُ يضرب ظالمينا قد اهتزّتْ مواضعُهم فقاموا على أقدامهم مترنّحينا يغطّون الرؤوسَ حذارَ سقفٍ ترنّح في تصدّعه مَهينا (…)
قبلَ مجيءِ القنابرِ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي نخلة نهضتْ من أريكتها واستحمَّتْ بعشب وضيءٍ فصار الاشتعالُ يؤسّس بين أصابعها الأنثويةِ رابيةً دانيةْ... لست أذْكر أني رأيت الطيورَ على شجرٍ بالمدى تستهيمُ وتأتي الغدير فتنفخ فيه دوائرها العشْرَ أو (…)
لا يموت الأريحيُّ كالجمال ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا يموتُ الأريحيُّ كالجمالِ فأرحني وأجبْ ربّي ابتهالي يا إلهي ما فزعتُ من زوالي إن يكنْ في سجدةٍ أو في نزالِ هبتهُ إن كانَ في السُّودِ الطّوالِ من ليالٍ عيشُها فوق احتمالي ويميني في الفراشِ مع (…)