الحَجَّاج يُبعَثُ من جديد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سيف العاني أما آنَ الأوان ليستريح..؟ ذلكَ الراقدُ,الشامخ,ُ المُحَلِقُ دوماً فوقَ مآذنَ مذهبه وقِباب يعطرها بأنفاسٍ من جنةٍ, ورِحاب تعبقُ بالضريح. أما آنَ الأوان ليخلو بالسائرين (…)
مع د . فاروق مواسي ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال لم ألتق به..لكني رأيتُ قصائدي تقرأ له, فتحيي الجزالة في حسن حضورها, و تلمسُ فرحَ و رقة و بلاغة الشكل و المضمون بيد للكلمات تمتد حاملة غضن لوز من وقت البلاد. لم أكاتبه حتى الآن, فرأيتُ أن أكاتبَ (…)
ترنيمات بلا إيقاع ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله – ١ - هاتان التفاحتان وعنقاهما الأحمران يتبعثران بين يدي فأرى وجه أمومة قد تخضبت بغبار العمر تنشط من جديد – ٢- أنظر إلى المرآة المجروحة فأرى وجه امرأة تتكلم بلغة قد تفك رموزها (…)
مرج ابن عامر ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم باسم الهيجاوي قمرٌ يضيءُ ، وألف نافذة تحطُّ على شفاهي ، ما استُبيح من الكلامْ إشراقةُ امرأةٍ ، ووجهٌ زئبقيٌّ ، تحرق الأوراقَ سيرتُها فيكتظُّ الكلامْ وعيونُ عاشقة أضاعتني ، على شفتين من عسلٍ ، (…)
بيت و ذاكرة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يا بيت من أعطاك هذا اللون، لون الخوف أم لون الهروب من المكان؟ قرية منك السماء كأنها شفة دنت من خد نائمة و صوتك ضائع أم لم يكن؟ من أي نافذة يمر العمر منك و أين تخفي الليل حين يجيء معه (…)
طوى الغيابَ تحتَ إبطيه ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال شاهدت ُ سنوات السنديان أبصرتُ أيامَ الجمر تطوفُ بين كفيه و عوسج الجهات و الصخر.. على صهوةِ غيمتين من جليلٍ و تذكار كان أبي ينقلُ صلصالَ الأماني و يغرسُ بذورَ التلاقي في الصدر و يرسلُ مهرَ (…)
كلمات للناجي الخالد ٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال بين شجرتك و شجرتي شجرة.. جذور ترتوي من بحيرة الموعد الأول.. بين منفاك و منفاي حكاية علقم و خيمة ساحلية لكني تأخرت عنك كثيراً في الجرح و العمر و الثمرة.. فما أبصرتُ حنظلة باكراً في (…)