فَصل مِن مَحاكِم الشُّهداء
٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦،
بقلم أحمد أبو سليم
مالَ الشِّتاءُ فَبَعثَرتنا الرّيحُ دَمعاً في الدُّخانْ
غُرَباءُ تَسكُنُنا الشَّوارِعُ في الظَّلامِ كَأَنَّنا
أُرجوحَةٌ تَهتَزُّ بَينَ الذِّكرَياتِ وَخوفِنا
سَنَصيرُ يَوماً في الفَراغِ ذَريعَةً
ما كانَ كانْ