مقامُكَ عِندي ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم إيمان الكاشف علِمتَ حُبِّي ولم تَعلَمْ بمِقدارِه فزُرْ مُحِبَّكَ واقصِدْ مِصرَ في دارِه وانظُرْ لعينيه تُبصِرْ فيهما ملَكًا يَصفو سوادُهما مِن شهدِ أنوارِه واسمَعْ لقلبٍ يُنادِي عِندِ خفقتِهِ بأجملِ اسمٍ ولا (…)
حين لملمتني إيزيس ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم سيد حسني سيد شاكر عَلَى بَابِهِ دَقَّ الْفَنَاءُ وَأَرَّقَا فَكَمْ سَارَ فِي دَرْبِ الْوُجُودِ مُؤَرَّقا دَمِي مُنْذُ لْلشِّرْيانِ حَجَّ وَجَدْتُهُ قَضَى عُمْرَهُ بَينَ الْمَشَانِقِ (…)
أنشــودة لأورفــيوس ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم سليم الحاج قاسم من هنا، تُهرقُ الأرضَ يا أورْفِــــيـوسُ انسيابَــا... رفاتك مصيدة للمدارِ الذي يتمظهرُ بين شعاعينِ، ينسى خريطة زلّاته جانبَ الشّمعدانِ... و يوحي إليك وصيّته المُلهَمهْ... لم تكن صنما في المضيقِ، (…)
أزهرَ السّورُ ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم رولا عبد الحميد إنْ كانتْ إلا حروفًا ماجدةً واستوت روحُ الغيمةِ الغيثاءِ على السّفرِ المكنونِ غنّتْ أمهاتٌ على مسرى العقيقِ ينسجنَ الأوشحةَ الزرقاءَ لعناقيدِ العنبِ لبيادرَ خلف السّور وسرى الهدهدُ (…)
الهايكو … موسيقى الصورة وشغف الحواس ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم حسني التهامي تعد الحواس الخمس من أهم الأدوات التي تمكننا من إدراك ما حولنا؛ فهي العتبة الأولى نحو العالم الخارجي، بتلك الحواس يقيم شاعر الهايكو شراكة فاعلة بين عالمه الداخلي ومحيطه البيئي؛ فتحدث اللحظة (…)
أُمّ البَنَات ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد محضار في اليد سبحة والنظرات تُعَانق الأفق البعيد ضَمير الغائب يبتسم "شوقا" يسألني في هدوء "طفل" أما يزال قلبك يخفق أيها الضارب في السنين؟ أما تزال جوانحك تُسبح بتراتيل الهوى؟ أما تزال تمارس شَغَبَ (…)