خنازير الغابة الوحشية ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال مدت يدها الاحلامُ.. كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي.. لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و (…)
وجع الحواس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ريان الشققي محاولا ثم محاولا لم يستطع تحديد روحي، فيها ندب وتنديد، فيها شجب وفيها اعتراض، وفيها تسوّل للحقيقة، أقفل الحديث بلا محاولة جديدة، قال: أنت كيف تعيش فحواسك لا تعمل! نهضت متثاقلا لا ألوي على شيء (…)
نبضات ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم أمل إسماعيل نبض نحن ******* نحن الذين "سـوف" وكل ما سوى "نحن".... خـــرافه! نبض حَمام ******* طار الحمام.. حطّ الحمام!! نبض مارق ****** رباه! كيف يسكن كل هذا الشعر في المارقين على (…)
يجب أن يدوسني الزمن أكثر لكي أستحق كتابة الشعر ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم جمانة حداد لا أعرف بأي معجزة رضخ الكاتب النمسوي بيتر هاندكه لإصراري على محاورته، فوافق على محاولتي الثالثة للقائه بعدما كان رفض محاولتي الأولى وتجاهل الثانية. وعندما اتصلت به على الرقم الذي دوّنه لي في (…)
أَعِرْنِي مِسْمَعاً ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم جمال المرسي أعِرْنِي مِسْمَعاً ، و اْسمَعْ شَكاتِي و كَفْكِفْ أَدْمُعـاً لـي سَائِبـاتِ فَمَـا تَوْدِيـعُ أحبابـي يَسِـيـرٌ و قد أَسْكَنْتُهُـمْ أَعمـاقَ ذاتِـي و رِيمٍ قَدْ تَرَعْرَعَ فـي الحنايـا عَرَفْتُ بِقُرْبِـهِ صَفْـوَ الحيـاةِ
حبيبتي تبحرُ في نومها ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت على الأرضِ... فوقَ الأريكة بين دمي والسرابْ أراها تمدُّ ابتسامَ الرياحين تسبحُ مع كل لونٍ من العشق ثم أعودُ.. لأقرأها كالكتابْ أداعبُ ما ينبغي أن أداعبَه أمسكُ منها خيوطاً من (…)
إن هذا الشعرَ لي وطنٌ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت هاتفٌ في الليلِ كلَّمني سارياً كالروحِ في بدني قال: "قمْ للشعرِ إنَّ له نكهةً في الدمعِ والشجنِ إنه بحرٌ به غضبٌ سطوةٌ قد حطمتْ سُفني
عندما تعانق حروفي عيونك ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم مها النجار عندما تعانق حروفي عيونك تبحر فى مقلتيك. تتسلل فى غفلة مني .وتسكن أقرب الشرايين إلى قلبك وتعانق كل نقطة دم تتدفق في عروقك .برغم كل المسافات البعيدة التى فرقتنا جسدا و جمعتنا روحا إن (…)
قفا .. قد تهدم وجه المدينة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ميلود حميدة من ذا يلاقي مدني فيحكي على مسمعي من أكون.. قفا .. قد تمادى الوصالْ.. سكرنا طويلا على كل شطر و بيتْ.. و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق بلا قافية.. و قالوا لقد غادر الشعراء فمن ذا سيكتب شعرا أنا .. لست أدري .. .. فها قد بحثت طوي
أنا روبوت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم حميد الحاج الأشجار تتحرك من حولي. لا يمكن أن أكون متحركاً فأنا مفعول به. مجرد روبوت. أظن ذلك. تلك البدينة الجالسة أمامي تقلب صفحات مجلة وتقرأ بصوت عال تحسب أني جاهل عن سرقتها لأفكاري. ولكن هل هي أفكاري أم (…)
الترجمة إثراء للثقافات المختلفة ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم سعيد إبراهيم عبد الواحد عرف اللغويون الترجمة بصورة عامة على أنها وضع نص من لغة ما في صيغة نص في لغة أخرى. يسمى النص الأول باللغة الأصل والنص الجديد باللغة المستهدفة. إلا أن الدور المهم هنا هو ذلك الدور الذي يقوم به (…)
قصص رائعة تبشر بجيل من المبدعين الشباب ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥ انهت لجنة التحكيم التي دققت في القصص المشاركة في المسابقة التي دعت إليها مجلة ديوان العرب في حزيران ـ يونيو ـ الماضي تقييمها للقصص المشاركة والتي وصل عددها الى ٩٨ قصة تم حذف أحداها لأن الكاتب لم (…)
الشتاء الحزين ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم كمال الرياحي عندما وصلنا خبر رحيل الأديب الكبير ممدوح عدوان كنّا مازلنا لم نلملم جراح قلوبنا بعد من رحيل أديبنا الكبير محمود المسعدي الذي فارقنا فجر الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠٠٤ عن عمر تناهز ٩٣ سنة .رحل المسعدي (…)
ممدوح عدوان : الشاعر ، الصحفي ، المترجم ، المسرحي ، السيناريست ، الروائي ... ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤ ممدوح عدوان : الشاعر ، الصحفي ، المترجم ، المسرحي ، السيناريست ، الروائي ... كل هذه المواهب ، والطاقة بلا حدود ، رحل بعد صراع مع المرض الخبيث ، بعد مقاومة عنيدة هي من سمات شخصيته العنيدة في الحق (…)
وفاة شاعر سوريا الكبير وشاعر العرب ممدوح عدوان في دمشق ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤ توفي في دمشق مساء الأحد ١٩ كانون أول ـ ديسمبر ـ ٢٠٠٤ الشاعر والكاتب السوري المعروف ممدوح عدوان عن عمر يناهز الثالثة والستين عاما قدم خلالها اكثر من عشرين مؤلفا شعريا ونثريا اضافة لعدد من (…)
نبض لوحة ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم أمل إسماعيل تلك السماء الصافية تتشبث بنبوءة المطر في عينيّ وحـدي أنتظر تحت السؤال وفوق حدود التعب وحدي و....... مطر.. يضحك في وجه المسافة! * اللوحة للفنان الإيطالي سلفادور دالي
الباحث محمد جمال الطحان وجدلية العلاقة بين الثقافة والسياسة ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤ المثقف وديموقراطية العبيد للباحث الدكتور ( محمد جمال طحان) واحد من الاصدارات الهامة التي عنيت بتأطير وبترجمة العلاقة بين الثقافة ومن يضطلع بمهامها ومسؤولياتها, وبين السياسة ومن يقوم على شؤونها في (…)
ما لم يقله سمير القنطار لرفيق السجن عادل سالم ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم باسم الهيجاوي للقيد خارطة ، تزف الجرح مسكوناً بملح النارِ ، نحمل ما لدينا من حنينٍ ، شمسنا نبع الإرادةِ ، يقظةُ الثوار فينا ، أغنيات المجد فينا ، للجراح إذا أفاقت بلسما للقيد نار في الثنايا ، لا تفرُّ من (…)
مريم نور أفيون مطور ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ميساء قرعان بين الحين والآخر تطل علينا السيدة مريم نور عبر شاشاتنا الفضائية بالكارزما خاصتها، كارزما من نوع مختلف، ومنطلقات وأيديولوجيات ومعتقدات من نوع مختلف أيضا، فلأي ديانة تتبع لا نعرف أو أنها لا تعرف وأي (…)
الشاعر موسى حوامدة.. من جهة البحر الى جهة الشعر ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤ القاهرة (رويترز) - يتخلص الشاعر الاردني موسى حوامدة في ديوانه الجديد من منصة المصلح الحكيم التي كان يطلق منها دواوينه السابقة لتأتي النتيجة لصالح الشعر والشاعر الذي أدرك أهمية الاخلاص للابداع بما (…)