رسالة الى والدي ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ مقيد بسلاسل صدئى ...يصارع ظله في زاوية الغرفة المتداعية الأركان ...يحاول ال خلاص -دون جدوى- ولكن .. بريق أمل من خلف القضبان يلمع هذا الأمل فيرسم بسمة صفراء على وجه الزمن .تضاء الغرفة ..ويُسمع صوت (…)
العام الجديد ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ شيرين أحمد وفضل شاكر، سجلا معاً أغنية دويتو لمناسبة العام الجديد، ٢٠٠٤ وصورا الأغنية على طريقة الفيديو كليب في بيروت مع المخرج سعيد الماروق التسجيل تم يومي الاحد والاثنين ١٤ و١٥ من كانون اول الحالي أما التصوير فقد تم يوم الثلاثاء ١٦ كانون اول ـ ديسمبر ـ ٢٠٠٣ في ملهى "تياترو" الكائن في منطقة "السوديكو" (بيروت) .
القبض على صاحب المزرعة ١٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ السيد المحترم عادل سالم , أكتب إليكم معرفا بنفسي ككاتب عربي يعيش في الدانمارك وأكتب باستمرار لمجلة شباب مصر , وتنشر لي بعض المجلات الأخرى . وصلت بالصدفة إلى موقعكم وأعجبني كثيرا وأتمنى أن (…)
وفاة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ كانت الطاعة من ابرز صفاتي. وكنت مسكونة دائماً بالخوف من اهلي. كان التواصل الوحيد الذي جرى لي مع الغلام هو زهرة فل ركض الي بها ذات يوم صبي صغير في (حارة العقبة ) وانا في طريقي الى بيت خالتي. ثم حلت اللعنة التي تضع النهاية لكل الاشياء الجميلة. كان هناك من يراقب المتابعة، فوشى بالامر لاخي يوسف ودخل يوسف علي كزوبعة هائجة : (قولي الصدق)..وقلت الصدق لانجو من اللغة الوحيدة التي كان يخاطب بها الاخرين، العنف والضرب بقبضتين حديديتين، وكان يتمتع بقوة بدنية كبيرة لفرط ممارسته رياضة حمل الاثقال.
إن تابت عرَّصَت ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم عادل سالم عنوان المقال هو مثل شعبي متداول بين أوساط الناس وهو وإن بدا لأول وهلة مثلا قليل الحياء الا انه غير ذلك تماما ، لأنه مثل من الواقع وهو يضرب على المرأة التي تعلن توبتها ثم تزداد انحرافا أو تلك التي (…)
فتاوى تزرع الموت ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم رجاء بن سلامة – لايوجد "إسلاميّون معتدلون"، بل يوجد مسلمون قد تخلّصوا من ربقة الفقهاء ونجوا بأنفسهم خارج دائرة الجنون الدّينيّ المنظّم، وأدركوا ضرورة الوعي بالتّاريخ ولم يروا غضاضة في المطالبة بالمساواة في الإرث والشّهادة بين النّساء والرّجال، ولم يخرجوا لنا بحجّة "النصّ الصّريح" وكأنّهم أوصياء على كلام اللّه، ولم ينسوا الرّحمة والتّرحّم على أرواح ضحايا العادات والمسلّمات الوحشيّة . أمّا الشّيوخ ووعّاظ الفضائيّات العربيّة الذين يوصفون بالاعتدال، فإنّهم ليسوا معتدلين إلاّ في نغمة الصّوت، أو في ارتداء اللّباس الغربيّ، أو في مخاطبتهم الجماهير بألطف العبارات أو في تلطيفهم بعض الأحكام. بين "شيوخ التّكفير" والشّيوخ "الفضائيّين" الموصوفين بالاعتدال لا توجد نقلة نوعيّة. لأنّ النّقلة النّوعيّة هي التي تجعلهم يتخلّون عن زجّ أنفسهم في كلّ صغيرة وكبيرة، وتجعلهم يعتبرون الدّين تجربة شخصيّة تهمّ الإنسان فيما بينه وبين ربّه، وهو ما يلغي دورهم كشيوخ يفتون في العلاقات الزّوجيّة وفي السّياسة الدّاخليّة والخارجيّة وفي الاقتصاد والطّبّ والعلوم...
وين الغلط؟ ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ لم يكن هذا العنوان يعني لي سوى تلك الحلقات التلفزيونية الكوميدية التي كنت أترقب بثها في سنوات الطفولة ،غير أن أحداثا ومتغيرات كثيرة ربما تسببت بشكل أو بآخر بتهجير طفولة جيل ما بعد النكسة مبكرا ، (…)
ما يحدثُ ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم ياسر مصطفى عبد الجليل قِصّةُ من قديمْ وحكايةُ بيتٍ يزوِّجُ كلَّ الأقاصيصِ للوهمِ والرؤيةِ الغائبةْ اختفيتِ من الشائعاتِ اختبأتِ من الشائناتِ وطوّقْتِ كلَّ البيوتِ بخطِّ الرجوعِ (…)
الفلاحة وقعت ولازم نسلّم نفسنا ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ لحظات ورأيته...جنديا أرعن يحمل كيسا كبيرا ويسرع به بالاتجاه المعاكس، والفلاحة تركض وراءه...وما أن ابتعد أمتار حتى ألقى بالكيس وعاد، بينما تلتقط الفلاحة الكيس وتعود به باتجاه الحاجز... تصل الفلاحة لتجد الجندي وقد أمسك كيسا آخر وأسرع به كما في المرّة الأولى...والفلاحة تضع الكيس الأول وتلحقه من جديد لتعاود الكرّة فتعود بالكيس الثاني...ومن غير تفكير يعلو صوتي بخجل "حيوان"، فتعلو أصوات نساء أخريات لا يكاد صوتها يسمع إلا من قبل من يصطف بالطابور ناعتينه بكلمات أخرى وتنهال الدعاوي...وكأنها قرار من لا قرار له...
الحب في شعر الراحل رسول حمزاتوف ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم عصام بغدادي ومن الموروث الانساني يربط الشاعر رسول حمزاتوف بين فن الشعر والموسيقى حينما كانا يستخدمها كعلاج للمرض، كوسيلة هادئة للخروج من ألم المعاناة البيولوجية لكنه يقدم علاجه الامثل " عقار الحب " فهو العقار الوحيد القادر على أخراج الانسان من محنه. نظرة الشاعر للحب؟ انها نظرة فلسفية بسيطة بقدر ماتحتوى من الشمولية الرائعة بمحتواها الايجابى والسلبي المتناقضين معا: والحب لديه معهداً حيث لايدرس فيه كل من يشاء ..لان دروس هذ المعهد تتضمن المتناقضيين الحادين الفرح والحزن معا وهذه هي قوة الحب حيث يمكن التآرجح بين هذين المتناقضيين في اي لحظة ما ورغم ان الشاعر طالباً ابديأ في هذا المعهد لكنه لم ينجح دائماً
الفنان التشكيلي محمد على ساكن درب المقشات ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم أشرف شهاب عندما دخل الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، لم يكن لمحمد على ثالث ثالوث الثورة أن يخلد للراحة. خرج محمد على للعمل فى مهنة بائع متجول على عربة لبيع البطاطا المشوية. وعندما كان يعود إلى شقته المتواضعة (…)
المهرجان العربى الاول للثقافة والفنون ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل كلــمة الآتــون اجتماع الفنانين العرب ( فنانين تشكيلين وأدباء ) فى مهرجان فنى يجمع بين إبداعهم الفنى ووجهات نظرهم المختلفة. يتبنى أهم آرائهم الفكرية والقضايا التى تهمهم. ولذلك يسر جماعة ( (…)
مستقبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين 2 من 2 ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ الانفصال بين الجيل القديم والجيل الجديد، الاهتمام بالعمل السياسي على حساب العمل الدعوي، عدم القدرة على الواقع السياسي، المتغيرات المستقبلية للتنظيم على المستوى القطري في مصر والمستوى الدولي، موقف (…)
دراسات وآراء حول الزواج المبكر بين مؤيد ومعارض!؟ ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ نحو ٢٩% من الزوجات الصغيرات يتعرضن للضرب على أيدى الأزواج والأقارب ويتسبب العنف المنزلى فى فرار كثير من الفتيات، وهو الأمر الذى يقود أحيانا إلى ما يعرف بالقتل دفاعاً عن الشرف للمرأة على أيدى أحد الذكور من أقاربها، ويعد الموت الناجم عن الحمل المبكر السبب الرئيسى لوفيات الفتيات فى سن ما بين الخامسة عشرة والتاسعة عشرة فى جميع أنحاء العالم.
هو المستحيل ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ صدر حديثا في القاهرة عن مركز يافا للأبحاث والدراسات كتاب ( ٣٦ صفحة من القطع المتوسط ) يضم قصيدة جديدة للكاتب الشاعر ممدوح الشيخ عنوانها " هو المستحيل ". وكان مركز يافا قد أصدر للشاعر ممدوح الشيخ (…)
الغلبان ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ كل واحد في بلدنا يعرف جيدا (أحمد البركه) ويعطف عليه.. ليس فقط لأنه كان فعلا (على البَرَكه) ولكن لأنه كان أيضا ولد صاحب فكاهة وابتسامة دائمة وكل ما فيه يدعوك للضحك من قلبك..من طريقته في الكلام حيث (…)
من قتل دلالا ؟؟؟!! ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم عادل سالم والسؤال الذي قد يبدو تقليديا من الجاني ؟! هل هو الأخ الشاب الذي نفذ جريمته بتشجيع من اهله وتحريضا منهم بعدما اشبعوه حكما بان ما يقوم به هو لغسل العار وأي عار رغم ان دلالا كانت قد تزوجت شرعا ؟؟ أم هو الأب الواعي الذي ترك ابنه ينفذ جريمته وهو يتفرج عليه ؟ ام هي الام والاخوات الذين انطلقوا يزغردون دون ان يعلموا انهم انما يزغردون لقتلهم انسانيتهم وتحولهم الى بشر بدون دين ولا ضمير ؟؟ أم هو العم الذي جاء يحرض الأب لارتكاب الجريمة بأية طريقة كانت ؟؟ أم هو سكان القرية الذين لا يتركون احدا بحاله بل والذين لم يحركوا ساكنا وهم يرون الجاني يجر رأس اخته ، ولم يخرج منهم رجل واحد صغير ولا كبير يقول له اتق الله انك تمثل بجثة حتى اكثر الناس وحشية لا يمثلون بها ؟؟ أم هي الشرطة التي سلمت البنت المتزوجة لأهلها وهي تعرف حسب خبرتها انها سوف تقتل قريبا ؟؟ أم هو البرلمان الاردني الذي وضع احكاما مخففة على مرتكبي مثل هذه الجرائم ؟؟ أم هو نحن القراء الذين نرى ما نرى ولا نقف ضد هذه الجرائم بكل قوة ؟؟؟
محمد شكري : ما الذي تبقى من مبدع طنجة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ رحل محمد شكري أخيرا تحت وطأة مرض السرطان، المرض الذي فتك من قبل بكثير من الكتاب، من بينهم جان جينيه الذي صادقه شكري واقترب من عالمه، وكتب عنه مذكرات هامة بعنوان ( جان جينيه في طنجة )، وهذا الكتاب (…)
الى كل النساء والفتيات ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣ انه لأمر مثير للاهتمام , و قد يمكن أن يكون مرعبا رجاء تمريرها لكل من يهمك أمره أو حتى لمن لا يهمك أمره أيضا إلى السيدات: بعض الإدراك إلي الرجال: مرروها لكل النساء في حياتكم منذ مدة حضرت (…)
من مذكرات آخر أصحاب الكهف ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣، بقلم عبدالحكيم الفقيه فجأة قمت من غفوتي قلت : يا صاحبي كم لبثنا هنا؟ قال لي: بضع يوم وعاد يغط جوار الرفاق الذين لهم لا حراك أظافره كالغصون وشعره أطول من ذيل قطمير قطمير يبسط كل ذراعيه منسجما في الوصيد هي (…)