الثقافة العربية بين التقديس والإقصاء ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ إن ثقافتنا العربية في وضعها الراهن – عكس ما كانته في زمانات الإشراق والتعددية – هي ثقافة متطرفة، ثقافة تعتمد فلسفتي الإقصاء أو التقديس وبينهما برزخ لا يبغيان، ولا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة (…)
مروان! ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ ( اختطف الموت صباح الأربعاء الثامن من تشرين الأول / أكتوبر، الصديق الشاعر: مروان برزق، فرحل عنّا صديق وأخ عزيز سنظل نفتقده) مروانُ، يا أبا مُحمّدٍ ! ترحلُ هادئاً .. كما النّسيمِ (…)
من أجل مفاهيم حياتية جديدة: ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ هنالك الكثير من الممارسات الحياتية الغربية التي سادت في مجتمعاتنا بصورة غير قابلة للمراجعة والنقد حتى من قبل المختلفين جوهريا مع العقل الغربي. ترى الكثيرون يختلفون مع الغرب سياسيا ودينيا لكنهم (…)
حَضْرةُ الغيابِ ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ وجهك .. شارة أشيائك دراويشك المستمسكون بالوحدة الهائمون ... فى حانة الغياب بكأس من الحزن الذى يصّاعد فى سماوات الغرف مهتدياً بالخراب البهى .. ويَمنُ على الواصلين شهوداً جلىًّ (…)
أنا طفلٌ على أعتابِ قومي ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم ناصر ثابت (١) أينفعُ أن أذيقَهمُ الملاما وكلُّ حياتهم صارت حُطاما أينفعهم بكائي أوعتابي ألم أُشبعْ مسامعَهم كلاما أينفعُ أن أُذكِّرَهم بدمعٍ أماطَ عن العذاباتِ اللثاما أنا طفلٌ على أعتابِ قومي (…)
الأطفال مستقبل الأمة ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ لقد قرأ أعداؤنا تاريخنا جيداً، وعرفوا فيه مراكز القوة في حضارتنا العربية الإسلامية، وأدركوا قدرتنا على تجاوز النكسات والهزائم، فأخضعوا اقتصادنا، وحاصروا قرارنا السياسي والقومي، سعياً لتصفية حضارتنا العربية الإسلامية ولإلغاء رابطتنا القومية. إن محور التحدي على أمتنا اليوم يتمثل في إسقاط انتمائنا القومي ونزع هويتنا العربية من نفوسنا، وتشويه إيماننا بعقيدتنا ونحن أمة الدعوات السماوية وحملة الرسالة المحمدية للإنسانية، اعتبروا الإسلام منافساً لمدنيتهم وحائلاً دون إقامة حكم الصهيونية والماسونية للعالم، أو ما يطلقون عليه النظام الدولي الجديد.
كان يمكن ألا يحدث ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم محمد هديب وأنا ببساطة لم أكمل غدائي. الآن ليس لدي رغبة مطلقا لا في طعام ولا في شراب, وإذا غيرت رأيي فسأقوم بتسخين الطعام وحدي وقتما أحب. هذه المرأة لا تريدني أن استرخي.. أصلا لا يوجد رجل يستطيع الزعم أنه استرخى جيدا مذ وقع على وثيقة الزواج. الرجل الوحيد الذي تيقنت انه مات مسترخيا هو جدي, وقد مات بعد وقت قصير من حادثة الخابية ولم يعلم بهـا.
فتـّش.. عنِ الخيـمه! ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم أمل إسماعيل شعر: أمل إسمـاعيل- الإمارات/ فلسطين. تركتُ لكمْ خَرائطنا وكعكةَ رأسِ نكبتنا وإنْ رمتمْ رغيفَ العارِ ممزوجًا بزيتِ النارِ من زيتونِ أنفاسي فلا تخشوا.. وتَنتظروا مَعاصرُ مَوطني وَقفٌ (…)
جسر من الأشلاء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ (١) ألقى بآخر دلو من الاسمنت على " الصبّة " ، ثم أخذ يفرك راحتيه بقوة ، كانت الشمس وقتها قد شارفت على المغيب ، رفع رأسه المليء بالغبار واتجه بنظره نحو السماء ، ثم أخذ ورقة وقلماً من جيب بنطاله (…)
50 ألفاً رقصنَّ للملك ليختار زوجة منهنَّ ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ قرية لودرزيدزيني الملكية (سوازيلاند) – رويترز – راحت العشرات من عذارى سوازيلاند يتبارين في الرقص أمام الملك ميسواتي في الخامس من أيلول ٢٠٠٣ يراود كل واحدة منهن الأمل في أن تستطيع جذب انتباهه كي (…)
غبش اليقظة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم عبدالكريم عبدالرحيم نزلَ الفجرُ على الشارع ِ : عشبٌ طازجُ الخُضْرةِ يعلوهُ ندىً ماوَجَ بردَ الطقس ِ بالألوانِ أشلاءُ ظلام ٍ تتناءى في حضور النور ِ ما شابَ يقيني غبشُ اليـَقْظةِ إذْ مرَّ على نكهةِ " فنجاني (…)
بعض الزوجات يفضلن العشيقة ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم أشرف شهاب ينبغى فى بداية هذا الموضوع أن أعيد تذكير القراء الأعزاء أن مناقشتنا لقضايا الزوجة الثانية ومسألة وجود عشيقة فى حياة الزوج لا تعنى على الإطلاق أن هذه العلاقات غير الشرعية هى محل تأييد من جانبنا أو أننا فى مجلة "ديوان العرب" نشجع على مثل هذه العلاقات. نحن لا نهدف فى النهاية إلا إلى عرض وجهات النظر المختلفة، وإفساح المجال أمام كل الآراء بحرية وديمقراطية بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معها.
عودوا إلى لغة الضاد ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣، بقلم عادل سالم اللغة العربية أو (لغة الضاد) كما يطلق عليها، هي من أجمل اللغات وأوسعها وإن كانت بحاجة الى جهود كبيرة من أجل تعريب الكثير من المفردات التي دخلت عليها بسبب التطور التكنولوجي والعلمي بسرعة مذهلة في (…)
مغامرة وراثية ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٣ لا يوجد مستحيل .. كل شيء يمكن حدوثه داخل المعمل ، لو توفرت له الظروف .. والظروف اليوم مواتية تماما .. تركت زوجتي البيت إثر مشاجرة حامية انتهت بأني صفعتها على وجهها .. يا مياس .. أنت الذي صفعتها ؟ (…)