برد الشتاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم مريم علي جبة أعرف أنك ستبقى بعيداً وأن ثمة مسافات حاضرة (دائماً) بيننا إذاً... فسريري سيبقى يتملكه برد الشتاء وسأكون حائرة دائماً.. على زند من سأنام ولمن سأقول تصبح على خير؟ هكذا أنا كل ليل..... !!!! اللحظة (…)
سينمائية القصيدة الشعرية ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم حميد عقبي هذا البحث عبارة عن مدخل لتجربة فنية قد يكون لها صداها في المستقبل إن نجحت و قد تصبح أحدى الاتجاهات السينمائية الجديدة . كونه يبحث عن كيفية معالجة القصيدة سينمائيا بأسلوب درامي فيلمي و (…)
زمن الأقوياء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ مي تايه فتاة في عمر الزهور من مواليد عام ١٩٨٧م أنهت الصف الأول ثانوي علوم بتفوق حيث حصلت على نسبة ٩٦.٨%، كتبت ست عشرة قصة قصيرة ورواية واحدة هي " زمن الأقوياء" ومن لم يقرأ القصة سيعتقد أنها اجتماعية وطنية، خاصة أن تاريخ ميلادها يرتبط بأحداث مهمة في الوطن وهي الانتفاضة الثانية. لكن مي تفاجئنا بدخولها لعالم الرواية من زاوية أخرى تدخلها بثقة فهي لا تقارب الرواية مترددة أو وجلة كغيرها من المبتدئات، ففيما كان الأدب البوليسي لفترة طويلة مرادفا لصفة الرجولة، فالرجل هو المؤلف، والرجل هو بطل عالم الألغاز والغموض والعقد البوليسية ... الخ نرى مي تبدأ من حيث لم تجرؤ الكثيرات من الروائيات المعتمدات - على ندرتهن في غزة - الاقتراب منه، فهي تكتب الرواية البوليسية، وتستبدل المرأة الوسيمة الجريئة بالتحري الذكي، فتضع اليد على خيوط الجريمة
عناقيد الضياء المشاغب ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال عناقيد الضياء المشاغب ١ عندما وصفني الظلامُ المُسْتَفِزُ بالذبول لم اكن قد أطفئتُ جميعَ مصابيحي لذا تركتُ أقماري ترد عليه. و جعلتُ الصرخة تضيء مثل نيزك في فضاءِ جراحي... ٢ الضياءُ الذي (…)
حنين و ذكرى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم ناصر ثابت ناصر ثابت يغرد من المهجر أما من دَمْعِكَ المُنسابِ بد أليسَ له معَ الأشجانِ حَدُّ دُموعِي كُلُّها شَوقٌ وحزنٌ وللمشتاقِِ دَمعٌ لا يُردّ يُكَفكِفُ مَرةً ويَنوحُ أُخرى فبينَ ضُلوعِه بَرقٌ ورَعدُ
شباب اليوم واقع مأساوي... مسؤولية من؟؟؟ ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم مريم علي جبة نحن إذاً أمام مشكلة حقيقية لا بد من محاولة تفهمها من جذورها، فالشاب هو الطرف الأول بما يحمل من طموحات ورغبات والمجتمع وما يحمله من اضطرابات وتوترات وتعقيدات هو الطرف الآخر.. وجيل الشباب هو العقل المبدع الذي يسهم في دفع حركة التطور، ونجاح أي مشروع يتوقف على حسن تنشئته وإدراكه أهمية الوقت وتقديره الواجب والمسؤولية ومشاركته الاجتماعية في أوقات عمله وفراغه.. وتلعب الأسرة الدور الأهم والحاسم في توجيه الأبناء وتدريبهم على أهمية وقت الفراغ وكيفية استثماره وتنظيمه، وعلى اعتبار أن الأسرة هي الجماعة الإنسانية الأولى التي يلتقيها الطفل منذ نعومة أظفاره
الجديد حول مرض الإيدز ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم أسد محمد من دون شك يشكل مرض الإيدز مشكلة عالمية كونه أكثر الأمراض فتكا بجسم الإنسان وانتشارا في العالم، إضافة إلى الخسائر الكبيرة البشرية والاقتصادية التي تنجم عنه . من المهم الإشارة إلى الاهتمام (…)
غادة رجب تغني من الحان وديع الصافي ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ تستعد الفنانة غادة رجب لتسجيل عمل غنائي جديد تلتقى فيه للمرة الاولى مع الفنان اللبناني وديع الصافي الذي أبدى موافقته على تقديم لحن غنائي لها بعد أن التقى بها أخيرا لتقديمه بصوتها، وقد قررت غادة (…)
تخصيب الذكاء ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم تركي بني خالد تتسابق الدول في هذا الزمان- حتى الفقيرة منها- في مجال تخصيب اليورانيوم من أجل المساهمة في جعل العالم أقل أمناً، ومن أجل قتل أحلام الأطفال بعالم يعيش في سلام، ومن أجل التهديد بالدمار الشامل، وربما (…)
نبض سفر ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم أمل إسماعيل مســـافرة منــــــا إليـــــنا!!! فهل على الأجنحة أن تطيل الرفرفة؟ أم على الحنـاجر أن تكف عن النـداء؟! دعوها..... على شفا وتين.. من العشق... تحلق!
مسابقة القصة القصيرة لديوان العرب ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤ بعد النجاح الملموس الذي حققته مجلة ديوان العرب من خلال مسابقة الشعر العربي الأولى التي أقيمت في العام المنصرم ٢٠٠٣ ،ها هي تتابع مسيرتها الأدبية الطامحة إلى تشجيع الكتاب العرب ورفع مستواهم الثقافي (…)
شعر العتابا ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٤ أنا لكتب سلامي بحبر جـازْ على اللي خـلّوا حـْوالي ما تـنـْجـازْ وبـْـأيا شرِع وفراقـْكم جـازْ وبـأيّ كـْـتاب حلـَّلتوا الجفا **** نـِزل دمعي على خـدي طريقين يا شِبـْه المـَي بالسـّهله (…)
أســــرانــــا البواســـــــــــل ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم زياد مشهور مبسلط بإللـــه ، يانسمـــة وطنـّا الحبيــب ْ عــألأسيـــــــر ْ المعتقـــل ْ لا تبخلـــي وَدّي ســلامـــي لأُمــي و بـــوي ... أختــي و خـــوي و أهلــي أســـألـِــك ْ بإللــه ، يــانسمــة (…)
الحَجَّاج يُبعَثُ من جديد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سيف العاني أما آنَ الأوان ليستريح..؟ ذلكَ الراقدُ,الشامخ,ُ المُحَلِقُ دوماً فوقَ مآذنَ مذهبه وقِباب يعطرها بأنفاسٍ من جنةٍ, ورِحاب تعبقُ بالضريح. أما آنَ الأوان ليخلو بالسائرين (…)
مع د . فاروق مواسي ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال لم ألتق به..لكني رأيتُ قصائدي تقرأ له, فتحيي الجزالة في حسن حضورها, و تلمسُ فرحَ و رقة و بلاغة الشكل و المضمون بيد للكلمات تمتد حاملة غضن لوز من وقت البلاد. لم أكاتبه حتى الآن, فرأيتُ أن أكاتبَ (…)
رسالة حب من قاع " المتوسط " ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ إن عدتِ .. سأرحلُ إلى حيث حلمتُ منذ الولاده و إن لم تعودي .. سأنامُ و ينتحر الليل . و الوساده ****** .. يا امرأة عابرة على الجرح و ناسية في قاع " المتوسط " صورتها كيف لي أن (…)
ترنيمات بلا إيقاع ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم عايدة نصرالله – ١ - هاتان التفاحتان وعنقاهما الأحمران يتبعثران بين يدي فأرى وجه أمومة قد تخضبت بغبار العمر تنشط من جديد – ٢- أنظر إلى المرآة المجروحة فأرى وجه امرأة تتكلم بلغة قد تفك رموزها (…)
القدس لنا ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يا قدسنا...يا قدسناالحبيبة انت لنا نهديك عشقاً...نهديك عطراً وطيبا اليك مدت الانظار من كل قاص ومن كل مشتاق بعيدا اليك مدت الانظار شبانا وشيبا فيك عشنا احرارا... لسنا لغير الله عبيدا (…)
مرج ابن عامر ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤، بقلم باسم الهيجاوي قمرٌ يضيءُ ، وألف نافذة تحطُّ على شفاهي ، ما استُبيح من الكلامْ إشراقةُ امرأةٍ ، ووجهٌ زئبقيٌّ ، تحرق الأوراقَ سيرتُها فيكتظُّ الكلامْ وعيونُ عاشقة أضاعتني ، على شفتين من عسلٍ ، (…)
بيت و ذاكرة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٤ يا بيت من أعطاك هذا اللون، لون الخوف أم لون الهروب من المكان؟ قرية منك السماء كأنها شفة دنت من خد نائمة و صوتك ضائع أم لم يكن؟ من أي نافذة يمر العمر منك و أين تخفي الليل حين يجيء معه (…)