الأربعاء ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦ بقلم
هل ينبت اللؤلؤ في بلادي
إلى ابطال الجنوب
هل ينبت اللؤلؤ في بلادي بين أمواج الشفاهام يســافر بهدير فوق صفحات المياهفي بلادي ينبت اللؤلؤ احيانا في السماءواحيانا في بروق والتماع في العماءثم يسقط صواريخا يقدمها هدية صهيونيةيبعثرها زعيم الــــصداقات العالميةمن سفينة حربية غربيةتقف في عرض أمواج العربمن الخليج المنتحبالى المحيط المضطربوالباب يبكي نادباً عقم الكتبفي عصر التفاهة والتملق والمواءِهل يسمع العالم اصوات البكاءِمن مكان سقوط ، صــواريخ الشفاءِاو صواريخ تدمير العمائر و البناءمرسلا بدل الغذاءِو الضمائد و الدواء،من رئيس الرؤساءِيصمت العالم وكانما لم يسمع نداءفبلاد العظماءِ، تتلهى باخبار النساءِإن هذا الغرب يهتز دوما من العواءِان اتى من أي فردٍ من بلاد الحكماءِإن طفلا من بلاد الشرق يبكيلا يعنيه شيئا ، ويتمنى للعرب الفناءِيا رفيقي في المصائبكل من في الشرق غائبيا رفيقي وابن اهلي وصديقي، انني في عز ضيقيلست ادري ماذا اصنعانني في اليل اسمع ،كل اصوات النقيقانني في الشرق اسمع صوت ضفدعيشجب الإرهاب لكنلا يحرك أي ساكنوارى اليهود يهدونالمنازل والمساكنمنذ بدء هذا الليلوفي كل الاماكنانني في الضيقاسمع صوت ضفدعوارى الف قنبلة توزعبين اطفال الجنوب في العراءِفرؤوس تتمزق ، تتقطع,وايادٍ تتطاير في الهواءِماذا يدعى كل ذلك غير ارهاب الفناءِانه ارهاب دولة ، انه رعب مقنعانه ارهاب قرنٍِ تقنيٍ مدرعيحسب الناس قطيعا وعبيدا وجوارييحصد اطفال شعبي في البيوت والحواريانه ارهاب ارنونٍ وقاناوحصار لجنوب ٍ وقراناانه ارهاب صاروخ ومدفعانه تدمير النور وسحق الكبرياءفرؤوس تتطاير في الهواءِواياد تتناثر ، تتـقطعلم يعد لؤلؤ الشرق في ثغر الرضيع يلمعولم تعد عيون الغرب لبلاد الشرق تدمعوحدها جحور هذا الغرب تبكي عندما البترول يقطعليت شعري اين فيصل ، متى هذا الغرب يشبعاستعدوا يا جموعــا للجهادفلم يعد شعبي يضحك في بلاديولم يعد أي من الناس يبالي او يناديفشفاه اطفال الشمال وعيون اطفال الجنوبتتضرع ، تتساءل كيف تصرعدوما في الحواضر والبواديكيف تهتز الميادين الزكيةمن صواريخ تصنعفي بلاد الغرب جهرا وتوزعضد ابناء الجنوبفبلاد تتملق ، وبلاد تتصنعوارهاب الصهاينة رخيصو يصنفنا الغرب دمىوالعاب لدى الطفل المدلعوالناس نيام في بلادي ،وكل الارض تركعولكن لا تخافي يا بلادي من كوابيس المناملا تخافي من طواغيت الحضارة أو خفافيش الظلامحين لا يقبل الله من الولاةصلاة او صيامارفعوا الصوت وقولوا ، يا ملائكة الكلامارفعوا الصوت ونادوا يا ملائكة السلامردي عن بلادي الظلم في العصر الجديدواحفظيها من صواريخ الدعارة والحديديا ملائكة الصمود وابطال الحجارةيا مسيحا قتلته في الغرب الحضارةيا ملائكة الشفاه تكلمي في صمت أشباهالعبيدعندما تمحى كلمات الجرائد بالهواتفِ من بعيديا ملائكة الزنود والبنادق والطهارةيا جنود الله وبلادي وابطال الصموداخلعي قناع الليل واحفظي كل الحدودثم صلي في الخنادق ،وانثري في الارضباقات الورود
إلى ابطال الجنوب
