

ماتَ يَرْجوني بحبٍ!!
القصيدة السابعة عشرة من مجموعة قصائد أميرة الوجد
ليس في القلب نساءٌ غير تلك الجوهريةمن تجلت في طريقي شبه أنوار بهيةْمنحت للروح روحا بفيوض أبديةْوتهادت في خيالي في مناماتي الهنيةْوكنجم لاح ليلا فاض آمالا سنيةيا لقلبي كم تلظّى في متاهاتي الشقيةعندما صدت وغابتْ نهشت جسمي البليةْفسنين العمر تمضي لا تساوي بعض أيّةْليس عندي أي معنى غير أشجاني الشجيّةأسمعوها نوح قلبي أشجى لحن في البريةْإنني فعلا سقيم في الهوى صرت ضحيةيا لريم يحتويني فاتن القد بهيّهإن توصلتم إليها حملوها ذي التحيّةأبلغوها أن يومي صبحه أو في العشيّةلستُ معنيا بشخصٍ غير تلك القرمزيةفأمان الله معها كلما هلت بِهَيةْوسلامي ليس يفنى، إنه بعض الهديةْيا جمال الشعر سلمْ بحروف قُدُسيةأخذت م الشمس وجها في شروقات جليّةليس ينساها فؤادي عهدها عمرا عليّهفبهذا العيد أرجو وصلها والروح حيّةفلقد تبكي حياتي إن تناستني نسيّةويقول الناس عني: مات من بؤس الأذيّةإن أتاكِ النعيُ يوما: أبلغيهم بالبقيّة!مات يرجوني بحب مات من شوق إليّهْ!!مات يشدو الحرف لحنا لا يبالي بالمنية!!