

لنا من شأننا أمرُ
لنا من شأننا أمرُ | صداه الحبّ والنشرُ |
لنا الدنيا وأجملُها | نما في سحرها الشعرُ |
حكت عنا أمانينا | وزاد عبيرَه السحرُ |
وراح الشوقُ يحملنا | وتلك الأنجم الزُّهْرُ |
لنا في كل زاويةٍ | شعور طافح نهرُ |
سرت في روحنا حلمنا | حقيقا ردها الدهرُ |
جلسنا في مجالسنا | فما لحديثنا حصرُ |
يفوح غرامنا عطرا | فيعبق في المدى الطهرُ |
رويْنا صدر أزمنةٍ | جَلتها الأوجهُ الزهرُ |
أقمنا كل مكرمةٍ | فعذْب زماننا سِفْرُ |
فإن تحصوا مآثرنا | حَبَتْهاالأعصر الكثرُ |
وعاودْ جددِ الأشعا | ر يعلو عقبها النسرُ |
فتطرب كل غاديةٍ | يجاذب شهدَها القطرُ |
لنا جمع من التاري | ـخ، يا كونا لنا النصرُ |
سيأتي عندما نأتي | يشدُّ حنيننا الخيرُ |
ونعلي همةً تعلو | يغذّ بعيدنا السيرُ |
ترانا كانت الأحلا | مُ صاد غريمَنا الصقرُ |
نعدّ الفجر قافيةً | يغنيها لنا الفجرُ |