الاثنين ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٦ بقلم
لماذا نسقي الزهور نحنو عليها
لماذا نسقي الزهور نحنو عليهاثم نقطفهالماذا تعجبنا زقزقة العصفور الملوننحنط حنجرته في قفص من فضةحتى الرجال و النساءنجمعهم باسم الحب في قفص ذ هبيالأ سوار من حولنا، من أمامنا من خلفنا، حتى في دواخلناقالها قبلنا طارقالبحر من ورائكم و العدو من أمامكمنحن نحمل البحر، والعدو معا في دواخلناولم نفتح لا غرناطة، ولا أندلسنحن سلمنا القدس وبيروت وبابلو فتحنا فرقا، وطوا ئف، وأحزابكل بما لديهم فرحونلم نحزنمن أين تأتيني صيغة الجمعلا أعرفلم أحزننعم أنا وليس غيريلم أحزنألفت الأطلال، والركام، وحمل الأكفانفأنا أنتمي إلى بقايا أمةخربها الإعصارفبنت خيمة على تلة فوق فوهة بركانو تطل من اليمين على أفواه الذئابومن اليسار تنتظر جيفتها الضباعو فوقها انحبس المطرو غضب السحابو تحتها ريح موسميةتقودها خيل جاءت من كربلاءلا تعرف القهر، ولا الهوانلم أحزنلا وجود للحزن عند الأمواتالحزن يطلب الحياةبقايا أمتي نثرتها الرياح في يوممن أجله نصب تمثال اليوم المجهوللم أحزنالحزن يطلب الإحساسفؤادي أنا قصف قي قاناتناثرت أشلاؤه في البقاعلم أحزنالحزن يولده الوجودأرضي غمرها الطوفانو نوح قاد السفينةلم يراني كنت أجمع عود الزيتون و أوراق شجر الأرزتأخرت عن الموعداعتصمت بأرض يعربقطعوا رأسي كانوا فرنجةشرفي الوحيدأن السيف كان لقلب الأسددخلت التاريخ إذن لم الحزنلم أحزن، ولن أحزننصر من الله ينادينيبصوت حنونظننته أبي يوقظني للإفطارتبسمت صباح الخيرمد لي أطراف عمامة مبجلةأمسكتها كالعلقة قي الرحملا لا لا لن أسقطمخاضي يشتد و يشتدحتما طفلي سيكون أسعدلن أحزنأوعدني نصرا من اللهطفلي سيعيش علىأرضيبين الزيتون و الأرزلم أحزن ....... الحزن يطلب الحياة
ا
