لا تَقُلْ عَنْ غَرَامِي تَرَدَّى عَلِيلا
يا حَبِيبِي وَأضْحَى عَذَابِي دَلِيلا!
كَيْفَ أرْضَى بِكَأْسِ الضَّنَى لِي بَدِيلا؟!
كَيْفَ يَرْجُو حَبِيبٌ حَبِيباً رَحِيلا؟!
ما تَمَنَّيْتُ هَجْراً وبُعْداً طَوِيلا؟!
ما تَمَنَّيْتُ حُزْناً وَهَمّاً ثَقِيلا!
مَنْ لَنَا يُسْقِنَا في الْأسَى السَّلْسَبِيلا!
لمْ يزلْ حُبُّكُمْ الْمُنَى والْخَلِيلا
لَيْتَ تَدْرِى فَتُهْدِى إلَىَّ السَّبِيلا
يا حَبِيبِي فَأشْدُو زَمَاناً جَمِيلا
خُذْ بِسَهْمِ الْهَوَى فَهْوَ أضْحَى كَفِيلاً
وارْمِنِي قَدْ أكُونُ الْفِدَا والْقَتِيلا